اكتملت سيطرة الرئيس السابق دونالد ترامب على اللجنة الوطنية للحزب الجمهوري، بعد انتخاب أعضاء جدد للجنة من بينهم زوجة نجله لارا ترامب كرئيس مشارك، وسط مخاوف بين بعض الجمهوريين من أن يصبح جهاز الحزب آلة أموال لترامب لدفع نفقاته القانونية وتكاليف حملته الانتخابية.
ويشير الخبير الاستراتيجي الجمهوري مات واترز، خلال حديثه لبرنامج "أميركا اليوم" على "سكاي نيوز عربية"، أن سيطرة ترامب على الحزب ستكون إيجابية بسبب توليه الرئاسة لأربع سنوات وفوزه في الانتخابات التمهيدية في معظم الولايات، مما يعني انه قد أحكم القبضة على الولايات المتحدة.
- فوز ترامب في كل استطلاعات الرأي فيما يتعلق بالشأن الاقتصادي والأمن الحدودي.
- تراجع شعبية الرئيس بايدن وخسارته لمساندة المستقلين.
- لا يسعى ترامب من خلال جمعه للتبرعات إلى تغطية النفقات القانونية في القضايا الكثيرة المرفوعة ضده.
- يعتبر دونالد ترامب أفضل جامع للأموال.
- حرص ترامب على جمع الأموال ليس لأغراض شخصية وإنما لتقوية الحزب الجمهوري.
- تحقيق ترامب للفوز يوم الثلاثاء الكبير في 14 ولاية من إجمالي 15.
- محاولة اليسار الأميركي وأتباع بايدن التشويش والتدخل في الانتخابات.
- وجود مؤامرة وتضليل للحقائق التي لا يعلمها الشعب الأميركي عن السادس من يناير.
- ضرورة الاهتمام بقضايا الاقتصاد والحدود كأولويات لدى ترامب.
- يعيش الأميركيون اليوم في وضع اقتصادي صعب في ظل الرئيس بايدن.
من جهته، يؤكد رئيس الحزب الديمقراطي في واشنطن العاصمة تشارلز ويلسون في مداخلته أن الرئيس ترامب هو أفضل جامع للأموال وأن هذه الأموال يقوم بإنفاقها على القضايا المرفوعة ضده.
- لن ينسى الأميركيون يوم التصويت في الانتخابات محاولة ترامب التغيير في نتيجة الانتخابات.
- لا يثق الديمقراطيون في ترامب وسوف تكون كامالا هاريس وبايدن هما الخيار الأفضل للولايات المتحدة في الفترة القادمة لمدة أربع سنوات.
اللجنة الوطنية للحزب الجمهوري
- اللجنة الأساسية للحزب في الولايات المتحدة وينتخب أعضاؤها خلال مؤتمر وطني كل 4 سنوات.
- تم انتخاب أول لجنة من هذا النوع في الحزب عام 1856.
- مسؤولة عن تسويق صورة الحزب والترويج لبرنامجه السياسي.
- مسؤولة عن تنظيم وإدارة المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري.
- تساهم في جمع التبرعات وتمويل الحملات الانتخابية لمرشحي الحزب.
- يتفرع عن اللجنة المركزية للحزب لجان فدرالية في كل ولاية تلعب أدوارا اجتماعية مختلفة بهدف تعميق أثرها في المجتمع الأميركي.