أعلنت الولايات المتحدة الأربعاء أنها تؤيد سيادة مولدافيا بعد أن طلب سلطات منطقة ترانسدنيستريا الانفصالية من روسيا توفير حماية لها.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر للصحافيين إن "الولايات المتحدة تدعم بقوة سيادة مولدافيا ووحدة أراضيها ضمن حدودها المعترف بها دوليا".
وأضاف: "نظرا الى الدور العدواني المتزايد والمزعزع للاستقرار الذي تلعبه روسيا في أوروبا، فإننا نراقب عن كثب تصرفات روسيا في ترانسدنيستريا والوضع الأشمل هناك".
ودعا حكومة مولدافيا وسلطات ترانسدنيستريا الانفصالية إلى "العمل معا وتحديد الحلول للمخاوف الملحة للمجتمعات على جانبي نهر دنيستر"، النهر الذي يفصل بين المنطقة الانفصالية وأوكرانيا.
وكانت سلطات ترانسدنيستريا، المنطقة الانفصالية الموالية لروسيا في مولدافيا، طلبت الأربعاء "حماية" روسية في مواجهة "الضغوط المتزايدة" لكيشيناو على خلفية التوترات المتفاقمة بسبب الصراع في أوكرانيا المجاورة.
وانفصلت منطقة ترانسدنيستريا عن مولدافيا بعد حرب قصيرة عام 1992 ضد الجيش المولدافي.
وما زالت روسيا تحتفظ بـ1500 جندي هناك، وفق أرقام رسمية، بهدف ضمان مهمة حفظ السلام خصوصا.
لكن منذ الهجوم الروسي في فبراير 2022 على كييف، عادت التكهنات بشأن هجوم روسي محتمل من ترانسدنيستريا باتجاه مدينة أوديسا الساحلية الأوكرانية المطلة على البحر الأسود.