تعهد الرئيس فولوديمير زيلينسكي، السبت، بأن تهزم أوكرانيا روسيا، مع دخول الحرب عامها الثالث، فيما قال القائد الأعلى للجيش الأوكراني أولكسندر سيرسكي إن أوكرانيا ستنتصر على "الظلام".
وذكر زيلينسكي، خلال مراسم بمناسبة الذكرى: "نحارب لأجل ذلك منذ 730 يوما من حياتنا. سننتصر في أفضل يوم في حياتنا".
وأضاف: "أي شخص طبيعي يريد نهاية للحرب. لكن لا أحد منا سيسمح بنهاية أوكرانيا" مشددا على أن الحرب ينبغي أن تنتهي "بشروطنا" مع سلام "عادل".
وكان يتحدث إلى جانب رؤساء وزراء كندا وإيطاليا وبلجيكا ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين، الذين حضروا إلى كييف بمناسبة الذكرى الثانية للعملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.
وعانق زيلينسكي القادة ومنح أوسمة لجنود خلال المراسم التي أقيمت في فناء مطار غوستوميل بكييف، الذي هاجمته قوات روسية بمروحيات في الأيام الأولى للهجوم.
وقال: "قبل عامين واجهنا قوة إنزال للعدو هنا بالنار، وبعد عامين نلتقي بأصدقائنا وشركائنا هنا".
من جهته، شدد القائد الأعلى للجيش الأوكراني على أنه مقتنع " بأن انتصارنا يكمن في الوحدة. وهذا سيحدث بالتأكيد. لأن النور دائما ينتصر على الظلام!".
وذكّر سيرسكي، على تلغرام، بأن "الكثيرين اعتقدوا في الأيام الأولى من الحرب أن الجيش الأوكراني الأصغر حجما لن يتمكن من صد الزحف الروسي على كييف".
وقال: "عندما تحركت آلاف من قوافل الغزاة الروس من كافة الاتجاهات داخل أوكرانيا، وعندما سقطت آلاف الصواريخ والقذائف على أرضنا، لم يعتقد أحد في العالم أننا سنصمد".
وأضاف: "لم يؤمن أحد بذلك، لكن أوكرانيا آمنت به! آمنت وقبلت المعركة وصمدت".
وأوضح القائد العسكري المولود في روسيا أن بعد مرور عامين، لا تزال أوكرانيا مصممة على القتال من أجل "كل شبر من أرضنا".
وشنت القوات الروسية في 24 فبراير 2022 هجوما على أوكرانيا من عدة اتجاهات، محدثة صدمة في العالم.