أعلن وزير التحول الرقمي الأوكراني أن بلاده ستنتج آلاف الطائرات المسيرة بعيدة المدى القادرة على توجيه ضربات في عمق روسيا خلال العام الحالي.
وقال الوزير إن لدى أوكرانيا بالفعل ما يصل إلى 10 شركات تصنع طائرات مُسيرة يمكنها الوصول إلى موسكو وسان بطرسبرغ.
ودافع ميخايلو فيدوروف عن صناعة الطائرات المسيرة في زمن الحرب خلال مقابلة في كييف كشف فيها تفاصيل جديدة عن هذا القطاع بعد موجة من الهجمات الأوكرانية بطائرات مسيرة على منشآت نفط روسية في الأسابيع القليلة الماضية.
وقال لرويترز "فئة الطائرات المسيرة الانتحارية بعيدة المدى آخذة في النمو، بمدى يصل إلى 300 و500 و700 و1000 كيلومتر. لم تكن هذه الفئة موجودة قبل عامين... على الإطلاق".
ويقود فيدوروف جهود أوكرانيا لرعاية شركات عسكرية خاصة ناشئة من أجل الابتكار في صناعة الطائرات المسيرة وبنائها مع دخول الحرب عامها الثالث.
وتسعى أوكرانيا إلى إيجاد طرق جديدة للقتال ضد القوات الروسية المُحصّنة جيدا.
وأوضح أن سلسلة الضربات الأخيرة على المنشآت النفطية تعكس التقدم الذي أحرزته الحكومة في تحرير سوق الطائرات المُسيرة وزيادة تمويلها، إذ تعمل الدولة مستثمرا فيها.
وأضاف أنه تم تخصيص نحو 2.5 مليون دولار كمنح للشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا العسكرية من خلال مبادرة (بريف1) التي أطلقتها الحكومة العام الماضي، ومن المقرر زيادة المبلغ بنحو عشرة أمثال في عام 2024.
وقال "سنكافح لزيادة التمويل أكثر".