أكد قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي، الأربعاء، أن أي تهديد أميركي لن يمر دون رد.
يأتي هذا بينما تبحث واشنطن طريقة الرد على مقتل جنود أميركيين على يد مسلحين متحالفين مع طهران في الأردن.
ونقلت وكالة تسنيم شبه الرسمية للأنباء عن سلامي قوله: "نسمع تهديدات من المسؤولين الأميركيين.. نقول لهم إنكم اختبرتمونا بالفعل ونعرف بعضنا بعضا الآن، لن نترك أي تهديد دون رد".
واستهدف الحرس الثوري الإيراني في يناير 2020 قاعدة عين الأسد، التي تضم قوات أميركية في العراق بعد غارة أميركية بطائرة مسيرة في بغداد أدت إلى مقتل قاسم سليماني قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري.
كما حذر مبعوث إيران لدى الأمم المتحدة أمير سعيد إيرواني، الأربعاء، من أن طهران سترد ردا حاسما على أي هجوم يستهدف أراضيها أو مصالحها أو رعاياها في الخارج.
ويأتي تعليق المسؤولين الإيرانيين غداة إعلان الرئيس الأميركي جو بايدن أنه قرر كيفية الرد على هجوم بطائرة مسيرة شنته مجموعات عراقية متحالفة مع إيران وأدى إلى مقتل جنود أميركيين في الأردن، دون الخوض في التفاصيل.
وقُتل عدد من أفراد الحرس الثوري الإيراني في ضربات إسرائيلية في سوريا، حيث لقي 5 حتفهم في 20 يناير واثنان آخران في 25 ديسمبر.
وأصابت غارة إسرائيلية أخرى يوم الإثنين ما وصفته وكالة تسنيم الإيرانية للأنباء بأنه "مركز استشاري عسكري إيراني" في سوريا، مما أدى إلى مقتل اثنين، لكن مبعوث إيران لدى سوريا نفى التفاصيل المتعلقة بالهدف وقال إن القتيلين ليسا إيرانيين.
وكانت إيران هاجمت في 15 يناير ما قالت إنه "مقر تجسس" إسرائيلي في إقليم كردستان العراق شبه المستقل.