أعلن وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه أن "للفلسطينيين الحق في السيادة وفي إنشاء دولة"، بعدما أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مجددا معارضته "السيادة الفلسطينية" في قطاع غزة.
وقال سيجورنيه عبر منصة إكس إن "فرنسا ستبقى وفية لالتزامها من أجل بلوغ هذا الهدف".
ويأتي موقف الوزير الفرنسي بعد تصريحات لنتنياهو عارض فيها فكرة السيادة الفلسطينية في غزة وشدد على أن إسرائيل يجب أن تحتفظ "بالسيطرة على أمن الأراضي الفلسطينية".
وأوضح نتانياهو خلال اتصال الجمعة مع الرئيس الأميركي جو بايدن أن إسرائيل يجب أن "تتأكد من أن غزة لن تشكل تهديدا بعد الآن" معتبرا أن هذا الشرط "يتعارض مع مطلب السيادة الفلسطينية"، وفق ما نقل مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي.
وتؤيد الولايات المتحدة وأوروبا حل الدولتين، وهو ما تُعارضه الحكومة الإسرائيلية التي تخوض حربا غزة بعد الهجوم الدامي الذي شنته حماس في 7 أكتوبر.
وكان قد حذّر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الثلاثاء الماضي من أن استمرار إسرائيل في شنّ عمليات عسكرية دقيقة بما يكفي في قطاع غزة يطرح "خطرا على أمنها على المدى الطويل"، داعيا مجددا إلى وقف لإطلاق النار.
وقال ماكرون "أقول ذلك لأنه يصبّ أمنيا في مصلحة إسرائيل بينما الاستمرار في شنّ عمليات كما تشنّ الآن يشكّل مخاطرة على المدى الطويل نظرا لما يخلّفه في المنطقة برمّتها على أمن إسرائيل نفسها".
وأضاف "سنواصل المبادرات الدبلوماسية والقرارات والمناقشات للدعوة إلى وقف لإطلاق النار وسأستمر في التواصل الثنائي في محاولة للتوصل إليه بشكل ملموس".