أعلن البيت الأبيض الأربعاء أن حماس ما زالت تملك "قدرات كبيرة" داخل غزة بعد حوالي ثلاثة أشهر من بدء الحرب بين إسرائيل والحركة الفلسطينية.
وقال الناطق باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي: "نعتقد أنّ تقليص وتدمير قدرة حماس على تنفيذ هجمات داخل إسرائيل هدف يمكن أن تحقّقه القوات الإسرائيلية".
وفيما يلي أبرز ما قاله كيربي من تصريحات تتعلق بحماس والحرب الإسرائيلية ضدها:
• يمكن لإسرائيل تدمير قدرة حماس على تنفيذ هجمات داخل إسرائيل عسكريا.
• الجيش الإسرائيلي قادر على القضاء على التهديد الذي تشكّله حماس على الشعب الإسرائيلي.
• استدرك كيربي قائلا: "هل سيتم القضاء على فكرها؟ كلا. وهل هناك احتمال بالقضاء على المجموعة؟ على الأرجح كلا".
• ردا على سؤال حول عدد أعضاء حماس، قال كيربي إن لديه تقديرات لم يشأ في الخوض في تفاصيلها.
• وفق كيربي "حماس ما زالت تملك قدرات كبيرة في غزة".
• كيربي أشار إلى أن حماس ليست "مجرد مجموعة متنوعة من الإرهابيين" بل هي مجموعة "منظمة مثل جيش".
• الناطق باسم مجلس الأمن القومي أوضح أن الإسرائيليين "كان لديهم تأثير على قدرة حماس على القيادة والتنظيم، وقدرتها على تجديد مواردها، وبصراحة، على قيادة قواتها".
وأدى الهجوم الذي شنته حماس في 7 أكتوبر من غزة على جنوب إسرائيل إلى مقتل حوالي 1200 شخص، واحتجاز حوالي 240 آخرين كرهائن، في حين أدى الهجوم الجوي والبحري والبري الإسرائيلي على القطاع إلى مقتل أكثر من 22100 شخص، ثلثاهم من النساء والأطفال، وفق وزارة الصحة في القطاع.
وتسببت الحملة الإسرائيلية بنزوح نحو 85 بالمائة من سكان غزة من ديارهم، ما أجبر مئات الآلاف على النزوح إلى ملاجئ مكتظة أو مخيمات مزدحمة في مناطق آمنة حددتها إسرائيل وقصفها الجيش رغم ذلك. ويواجه ربع سكان غزة خطر المجاعة، بحسب الأمم المتحدة، حيث تعيق القيود الإسرائيلية والقتال العنيف إيصال المساعدات.