دانت وزارة الخارجية الكورية الشمالية، اليوم السبت، تحذيرات وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن بشأن التقارب بين بيونغ يانغ وموسكو، قائلة إن هذه التصريحات "لا تؤدي سوى إلى تفاقم التوترات السياسية والعسكرية الخطيرة" في شبه الجزيرة الكورية.
وخلال زيارة لسيول هذا الأسبوع، قال بلينكن إنه قلق بشأن "التعاون العسكري المتزايد والخطير لكوريا الشمالية مع روسيا"، حاضا بكين، الحليف الرئيس لبيونغ يانغ، على استخدام نفوذها لمنع تجارب عسكرية خطيرة.
ودانت بيونغ يانغ السبت تصريحات بلينكن ووصفتها بأنها "غير مسؤولة واستفزازية"، بحسب ما ذكرت فرانس برس.
وقالت وزارة الخارجية إن هذه التصريحات "لا تؤدي سوى إلى زيادة التوترات السياسية والعسكرية الخطيرة في شبه الجزيرة الكورية والمنطقة"، وفقا لوكالة الأنباء الرسمية الكورية الشمالية.
وأضافت "يجب على الولايات المتحدة أن تعتاد على الواقع الجديد للعلاقات بين جمهورية كوريا الشعبية الديموقراطية وروسيا" مستخدمة الاسم الرسمي لكوريا الشمالية.
ويعد التعاون العسكري المتنامي بين بيونغ يانغ وسول مصدر قلق لأوكرانيا وحلفائها، خصوصا بعد أن التقى الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في سبتمبر في أقصى الشرق الروسي.
وقالت بيونغ يانغ السبت "بغض النظر عما يقوله الآخرون، فإن العلاقات الودية والتعاونية بين جمهورية كوريا الشعبية الديموقراطية وروسيا.. ستتعزز باستمرار"، وفقا لفرانس برس.
وبعد زيارة بلينكن هذا الأسبوع، يُتوقع أن يجتمع وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن مع نظيره الكوري الجنوبي الاثنين في العاصمة الكورية الجنوبية، في وقت تكثف سول وواشنطن تعاونهما الدفاعي.