وافق مجلس الشيوخ على تعيين جاكوب ليو، سفيرا لدى إسرائيل، ليشغل هذا المنصب الدبلوماسي الرئيسي في الوقت الذي تخوض فيه البلاد حربا مع حماس.
وحصل جاكوب الذي كان يشغل منصب وزير الخزانة في ظل إدارة الرئيس باراك أوباما، على 53 صوتا مقابل 43 صوتا، حسبما ذكرت "الأسوشيتد برس".
ووعد جاكوب بالوقوف إلى جانب قادة إسرائيل في الوقت الذي يردون فيه على الهجوم المباغت لحركة حماس في 7 أكتوبر.
وأبلغ أعضاء مجلس الشيوخ خلال جلسة تأكيد تعيينه في وقت سابق في أكتوبر أنه "في هذه اللحظة، لا توجد مهمة أعظم من أن يطلب منه تعزيز العلاقات بين الولايات المتحدة ودولة إسرائيل".
ورشح الرئيس جو بايدن، جاكوب الشهر الماضي لشغل المنصب الذي أصبح شاغرا، عندما غادره توم نايدز في يوليو.
ويقول الديمقراطيون إن الخبرة الحكومية التي يتمتع بها جاكوب، حيث كان رئيسا أيضا لموظفي أوباما، ومديرا لميزانية البيت الأبيض في عهدي أوباما، والرئيس بيل كلينتون، تجعله الشخص المناسب لشغل المنصب في وقت حرج من علاقات البلدين.
وفي المقابل، انتقد الجمهوريون جاكوب بسبب دوره في البيت الأبيض في عهد أوباما عندما تفاوض في اتفاق إيران النووي في عام 2015 ضمن تحركات سياسية خارجية أخرى، وتم إلغاء الاتفاق مع طهران في وقت لاحق من قبل الرئيس دونالد ترامب.