أكد رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي موسى فقيه محمد، أن الاتحاد لا يزال ثابتا في دعم الشعب الفلسطيني وحقه في الحرية والسلام في وطنه.
وأضاف في بيان نشرته وزارة الخارجية المصرية على صفحتها بموقع "فيسبوك"، أنه نقل هذا الأمر لمجموعة من السفراء العرب خلال استقبالهم، فيما أشاد السفراء بموقف المنظمة تجاه الحرب الجارية في قطاع غزة والضفة الغربية.
وأوضح فقيه أن موقف الاتحاد "نابع من واجب يحتم عليه الالتزام به، في ظل الأزمة الإنسانية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني"، منوها إلى لقائه الأخير مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي على هامش مشاركته في قمة القاهرة للسلام، الذي أكد خلاله على اعتزازه بالدور المصري في دعم القضية الفلسطينية.
وكان الاتحاد الإفريقي أصدر بيانا في وقت سابق، ذكّر فيه بأن "إنكار الحقوق الأساسية للشعب الفلسطيني، لا سيما حق دولة مستقلة ذات سيادة، هو السبب الرئيسي للتوتر الإسرائيلي الفلسطيني الدائم".
وقال محمد جاد رئيس بعثة مصر في الاتحاد الإفريقي السفير المصري في إثيوبيا، حيث يقع مقر الاتحاد، إن السفراء العرب تقدموا بالشكر لفقيه خلال اجتماعهم معه على دعم المنظمة للقضية الفلسطينية، مع التأكيد على التضافر لاحتواء الأزمة المتفاقمة ووقف التصعيد العسكري في قطاع غزة.
خلال حضوره قمة السلام التي عقدتها القاهرة الأسبوع الماضي، دعا رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي إلى "تشكيل جبهة عالمية مفتوحة لوقف العنف الدائرة في قطاع غزة، وفي كل العالم"، مطالبا بـ"التوقف عن الاكتفاء بالتنديد والدخول في مرحلة الفعل".
وقال محمد إن غزة "تتعرض لحرب شعواء تتضمن تدميرا غير مسبوق لأي مدينة في التاريخ"، داعيا لوقف فوري للعنف وتوفير المساعدات الإنسانية، وإطلاق سراح الرهائن المدنيين لدى حركة حماس.
كما شدد على أن "المخرج من دوامة هذا الصراع هو حل الدولتين الفلسطينية والإسرائيلية جنبا إلى جنب، في إطار علاقات حسن الجوار".