نفى السناتور الديمقراطي البارز عن ولاية نيوجيرسي روبرت منينديز، الجمعة، الاتهامات التي جاءت في لائحة قضية الفساد، التي قدمتها وزارة العدل الأميركية، رافضا المطالب باستقالته.
وكان المدعي الفيدرالي في نيويورك وجه اتهامات للسيناتور البالغ 69 عاما وزوجته تتعلق بالفساد مع 3 رجال أعمال من نيوجيرسي.
وأوضح أن منينديز تلقى رشى من أجل التدخل في تحقيقات تجريها سلطات إنفاذ القانون مع 3 رجال أعمال.
وطالب أعضاء ديمقراطيون بمجلس النواب الأميركي باستقالة منينديز من مجلس الشيوخ.
وذكر منينديز في بيان في وقت متأخر الجمعة: "ألاحظ مسارعة البعض بالحكم على رجل لاتيني وطرده من مقعده. لن أذهب إلى أي مكان".
بيان منينديز
- ذكر منينديز في بيان أن المدعين أساءوا وصف عمل روتيني من أعمال التشريع.
- أضاف: "تجاوزات هؤلاء المدعين واضحة... الحقائق ليست كما عرضت".
- قال محامي نادين زوجة منينديز (56 عاما) إنها تنفي ارتكاب أي مخالفات "وستدافع بقوة" عن نفسها ضد هذه الاتهامات في المحكمة. وهي متزوجة من السناتور مينينديز منذ عام 2020.
وهذا هو التهديد القضائي الثاني خلال 10 سنوات لمنينديز، ففي عام 2015 اتُهم بقبول تبرعات غير قانونية لحملاته الانتخابية. لكن وزارة العدل أسقطت التهم بعد 3 سنوات حين لم تتمكن هيئة المحلفين من التوصل إلى حكم في القضية.
موعد القضية
- من المتوقع أن يمثل السناتور وزوجته و3 من رجال الأعمال أمام محكمة مانهاتن الاتحادية، الأربعاء المقبل،
وقد تشكل لائحة الاتهام الثانية بالفساد التي توجه إلى منينديز، بعد أن انتهت الأولى بإسقاط التهم، تهديدا للغالبية الضئيلة للحزب الديمقراطي في مجلس الشيوخ.