كشف كبير مستشاري الرئيس الأميركي، آموس هوكستين، في حوار مع قناة "سكاي نيوز عربية"، خلفية توجيه جو بايدن الشكر للشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، خلال قمة مجموعة العشرين.
وذكر هوكستين أن القيادة في الإمارات كانت وراء مشروع "الربط الاقتصادي" بين الهند وأوروبا عبر الشرق الأوسط، قائلا: "سأقول إن القيادة في دولة الإمارات العربية المتحدة هي التي توصلت إلى الفكرة الأولية المتمثلة في ربطنا، وقد اجتمع مستشارو الأمن القومي، وتحدث قادتنا عن الأمر وشعرنا أننا أحرزنا تقدما كافيا لنكون قادرين على الإعلان عن مذكرة تفاهم من هذا النوع. وعلينا الآن أن نمضي قدما ومواصلة تنفيذها".
وتابع: "أعتقد أن هذا المشروع سيغير قواعد اللعبة في المنطقة، ولهذا السبب فهو يجمع قادة الهند والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة واليابان وأوروبا معا".
وجوابا على سؤال حول خلفية شكر الرئيس الأميركي لنظيره الإماراتي خلال قمة مجموعة العشرين، أوضح هوكستين: "حسنا، قبل كل شيء، قرر الشيخ محمد بن زايد ألا يكون أحد المتحدثين أمام الحضور. اعتقد الرئيس بايدن أن من المهم أن يعرف العالم الدور الحاسم الذي لعبه الشيخ محمد بن زايد في هذا الإعلان".
وأضاف: "وقد شكره شخصيا خلال الاجتماع ولكنه أراد أن يفعل ذلك علنا لأنه إذا لم يتحدث علنا، فإن الرئيس بايدن سيتحدث نيابة عنه ويشكره أمام الجميع ليدركوا الدور الحاسم الذي لعبه في دفع هذا الأمر إلى الأمام".
وأردف قائلا: "وكذلك بالطبع، اعترف بأهمية ومركزية المملكة العربية السعودية في هذا المشروع الذي كنا فيه جميعا".
وكان بايدن قال في الكلمة، التي ألقاها خلال قمة مجموعة العشرين بالهند قبل أيام: "أود أن أشكر الشيخ محمد بن زايد.. شكرا شكرا شكرا.. لا أعتقد أننا سنكون هنا لولاك"، وبعدها عم التصفيق القاعة.