أشاد تحالف المعارضة في الغابون، الخميس، بالمجلس العسكري الحاكم في البلاد بعدما أطاح الرئيس علي بونغو، الأربعاء، مطالبة إياه بإنهاء فرز بطاقات الاقتراع في الانتخابات الأخيرة التي تقول إنها مرشحها فاز فيه.
وجاء حديث المعارضة في الغابون، البلد الغني بالنفط في وسط غربي إفريقيا، خلال مؤتمر صحفي عقده المتحدث باسمها، مايك جوكتان، في العاصمة ليبرفيل.
وأدلى جوكتان بتصريحات منها:
- ندعو قوات الدفاع والأمن إلى مباحثات بهدف تقييم الوضع في إطار وطني ومسؤول.
- ندعو إلى إيجاد الحل الأفضل بين (المواطنين) الغابونيين للسماح للبلاد بالخروج من هذا الوضع.
- قوات الأمن والدفاع هم أول الشهود على الانتصار الكبير الذي حققه البروفسور البير أوندو أوسا، كونهم كانوا موجودين أمام كل مركز اقتراع وأشرفوا على نقل الصناديق.
- إن البلاد ينبغي أن تكون ممتنة للمجلس العسكري الذي استولى على السلطة.
-
وبحسب النتائج الرسمية، حصل أوندو أوسا على 30,77 في المئة من الأصوات، في مقابل 64,27 في المئة لعلي بونغو الذي حكم البلاد طوال 14 عاما.
وجاء الإعلان عن هذه النتائج، ليل الثلاثاء الأربعاء، قبيل وقوع الانقلاب الذي يقول قادته إنها كانت مزورة.