قال مجلس الأمن القومي الأميركي التابع للبيت الأبيض، الأربعاء، إن روسيا وكوريا الشمالية عقدتا محادثات متقدمة بشأن اتفاق محتمل تحصل بموجبه موسكو على أسلحة وذخيرة من بيونغ يانغ لاستخدامها في الحرب ضد أوكرانيا.
وذكر المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي، جون كيربي، في إحاطة للصحفيين: "سنواصل العمل على مواجهة أي مبيعات محتملة للأسلحة لروسيا لاستخدامها ضد أوكرانيا بصرف النظر عن مصدرها".
وذكر أن وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، زار كوريا الشمالية أخيرا لتحقيق تقدم في المحادثات.
وكان شويغو زار كوريا الشمالية، أواخر يوليو الماضي، في زيارة معلنة.
وقالت وزارة الدفاع الروسية حينها إن وفدا روسيا برئاسة شويغو زار بيونغ يانغ لينضم إلى مجموعة صينية في زيارة عامة هي الأولى من نوعها للبلاد منذ بداية جائحة كورونا.
وزار الوفدان كوريا الشمالية على هامش الاحتفال بالذكرى السبعين لـ "يوم النصر"، التي هي احتفال بذكرى انتهاء الحرب الكورية.
وخلال الزيارة، تفقد شويغو رفقة الزعيم الكوري الشمالي معرضا للصواريخ الباليستية.
لكن لم يجر أي حديث علني عن صفقة لشراء ذخيرة.
وكانت واشنطن ذكرت أواخر العام الماضي أن مجموعة "فاغنر" الروسية العسكرية الخاصة استلمت شحنة أسلحة من كوريا الشمالية، للمساعدة في تعزيز موقف القوات الروسية في أوكرانيا.
لكن وزارة الخارجية في كوريا الشمالية نفت ذلك، قائلة إن صفقة من هذا القبيل "لم تحدث قط" بين البلدين.
وعلى صعيد التطورات الميدانية في الحرب، قال كيربي: "إن الأوكرانيين ما زالوا يخوضون قتالا دمويا وسنواصل دعمهم بالقدرات التي تمكنهم من تحقيق أهدافهم".
وأضاف أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين "فشل في تحقيق أي من أهدافه الاستراتيجية من الحرب في أوكرانيا".