يكثف المجلس العسكري الحاكم في النيجر من توظيف التجمعات الجماهيرية، في خطوة ترمي لإظهار شرعية بين الجماهير في مواجهة مجموعة "إيكواس" التي تلوح باستخدام القوة لإعادة الرئيس المعزول محمد بازوم.
تجمعات السبت
- في هذا الإطار، شهد الملعب الرئيسي في العاصمة نيامي، السبت، تجمعا شارك فيه الآلاف استجابة لدعوة أنصار المجلس العسكري.
- وردد المشاركون شعارات مؤيدة للمجلس ورافضة للوجود الفرنسي والتدخل العسكري الذي تهدد به مجموعة "إيكواس" وأطراف أخرى مثل باريس.
- وألقى المتحدث باسم المجلس العسكري كلمة أمام الجماهير هدد فيها باستخدام القوة من أجل طرد السفير الفرنسي.
- أضاف أن على الشعب في النيجر أن يكون مستعدا لكل الاحتمالات، و"ألا ينام وأن يكون مستيقظا في الأيام المقبلة".
- ربما يشير هذا الحديث إلى أن الحرب باتت قاب قوسين أو أدنى خاصة مع رفض المجلس العسكري تقديم تنازلات.
- وكانت هناك مظاهرات أخرى في عدد من المناطق في النيجر بالتزامن مع التجمع في الملعب الرئيسي في نيامي، كما أورد موفدنا.
وهناك ترقب لوقفة أخرى أمام أكبر قاعدة عسكرية فرنسية في النيجر ومنطقة الساحل بشكل عام، الأحد.
ويتمسك المجلس العسكري بالمرحلة الانتقالية، ولم يقدم أي تنازلات حتى الآن، بل هدد باستخدام القوة من أجل إخراج القوات الفرنسية من النيجر.
وتعالت الأصوات التي تطالب بضرورة مغادرة فرنسا، مع رفع أعلام روسيا والدول الداعمة للمجلس العسكري في التظاهرات المؤيدة له.
ومنذ أن انقلب الجيش على بازوم في أواخر يوليو الماضي، ساند المجلس العسكري الحاكم التجمعات الجماهيرية التي تظهر دعمه في مواجهة الخارج.