فشلت أحدث جولة مفاوضات بين المجلس العسكري الحاكم في النيجر، ومجموعة "إيكواس"، في التوصل لحل دبلوماسي للأزمة التي أعقبت الانقلاب، فيما تظاهر الآلاف في العاصمة نيامي تأييدا للمجلس العسكري الحاكم ورفضا للتدخل الأجنبي.
ونقلت وكالة "أسوشيتد برس" عن مسؤول حضر لقاء وفد إيكواس مع القادة العسكريين في نيامي، قوله إن المحادث لم تثمر نتائج تذكر.
ولم يستطع الوفد الذي بعثته "إيكواس" إلى نيامي، التوصل لأي تفاهمات مع قيادة المجلس العسكري، بحسب الوكالة.
وكشف مسؤول حضر المفاوضات، أن اللقاء مع الجنرال عبد الرحمن تياني وزملائه، دام نحو ساعتين، لكنه لم يسفر عن نتائج.
وبحسب هذا المسؤول، يبدو أن المجلس العسكري يعاني من ضغط العقوبات التي تفرضها "إيكواس" ويخشى من تأثيراتها الاقتصادية.
ومباشرة عقب اللقاء، قال تياني في خطاب ألقاه، إن العقوبات ليست قانونية ووصفها بـ"اللاإنسانية".
كانت الآمال معلقة على لقاء نيامي بين الجنرال تياني صاحب النفوذ القوي في المجلس العسكري، ووفد إيكواس بقيادة رئيس نيجيريا الأسبق الجنرال عبد السلام أبوبكر، الذي يمتلك خبرة عسكرية وسياسية طويلة، وقاد بلاده إلى الانتقال الديمقراطي نهاية تسعينيات القرن الماضي.
لقاء مع بازوم
- التقى وفد إيكواس الرئيس المعزول محمد بازوم، الذي أطل على العالم في أول لقطات مصورة له منذ الإطاحة به نهاية يوليو، لكن سلطات نيامي الجديدة لم تعلن نيتها الإفراج عن بازوم أو تقديم تسهيلات له تطالب بها قوى دولية وإقليمية.
- إعادته للسلطة، تصنف، حتى الآن، أمرا مستحيلا في قاموس المجلس العسكري الحاكم.
- مع فشل المفاوضات، تتطلع الأنظار إلى خطوات إيكواس المقبلة، بعد أن استخدمت سلاح العقوبات، ولوحت بالتدخل.
- مع أن قادة المجموعة اتفقوا على تفاصيل التدخل العسكري وموعده، إلا أن التحديات أمامه تبدو كثيرة ومعقدة على المستويين المحلي والإقليمي، فضلا عن تباين مواقف الجهات الدولية المعنية.
تظاهرات ترفض التدخل الأجنبي
- تظاهر الآلاف في عاصمة النيجر نيامي تأييدا للمجلس العسكري الحاكم ورفضا للتدخل الأجنبي.
- التظاهرات جاءت في إطار مساعي الجيش لحشد التأييد الشعبي، لمواجهة خصومه في الداخل والخارج.
- ردد المتظاهرون شعارات مؤيدة لقادة الانقلاب ورافضة للضغوط الدولية التي يتعرضون لها.