مددت الولايات المتحدة، الجمعة، نظام الحماية المؤقتة للسودانيين والأوكرانيين حتى ربيع عام 2025، وعزت هذا القرار إلى استمرار النزاعات في كلا البلدين اللذين تمزقهما الحرب.
وقالت وزارة الأمن الداخلي الأميركية في بيانات منفصلة، إنها ستمدد نظام الحماية المؤقتة للبلدين لمدة 18 شهرا اعتبارا من 20 أكتوبر وحتى 19 أبريل 2025.
وأعلنت الوزارة أيضا إدخال تعديلات أخرى، ستمكن المزيد من السودانيين والأوكرانيين المؤهلين من التقدم بطلب للحصول على الحماية المؤقتة، فيما يمثل نوعا من المساعدة لرعايا كلا البلدين الذين يدرسون في الولايات المتحدة، من أجل الحفاظ على وضعهم الطلابي، حتى لو اضطروا لتقليل عدد المقررات الدراسية من أجل زيادة وقت العمل لديهم.
وقال وزير الأمن الداخلي أليخاندرو مايوركاس: "الغزو العسكري الروسي المستمر لأوكرانيا والأزمة الإنسانية الناجمة عنه يستدعيان أن تستمر الولايات المتحدة في توفير الأمان والحماية للأوكرانيين، الذين قد لا يتمكنون من العودة إلى بلادهم".
وأضاف: "سنواصل تقديم دعمنا للرعايا الأوكرانيين من خلال هذا الشكل المؤقت من أشكال الإغاثة الإنسانية".
كما أشار مسؤولون بالوزارة إلى "اندلاع اشتباكات عنيفة في السودان في أبريل 2023، مما أدى لمقتل المئات وتسبب في حالة من عدم الاستقرار السياسي ونشوب أعمال عنف وانتهاكات لحقوق الإنسان بحق مدنيين".
وقالت الوزارة إن قرار التمديد سيستفيد منه نحو 1200 سوداني مدرجين حاليا من نظام الحماية المؤقتة، إلى جانب 2750 آخرين باتوا مؤهلين للانضمام للنظام.
ويستفيد نحو 26 ألف أوكراني مدرجين حاليا من نظام الحماية المؤقتة، كما أنه سيؤهل نحو 166 ألف أوكراني للالتحاق بالنظام.