الهجوم الأوكراني المضاد لا يحقق النجاح المنشود.. حقيقة باتت واضحة للدول الغربية التي واصلت دعم كييف.. وعلى الرغم من إعلان الرئيس الأوكراني توسيع الهجوم المضاد إلا أن التقدم على الأرض كان محدودا واصطدم بتحصينات روسية عتيدة في الخطوط الدفاعية نجحت حتى الآن بشكل كبير في عرقلة التقدم الأوكراني.
مسؤول دبلوماسي أميركي أكد أن هناك مخاوف من دخول موسم الشتاء دون تحقيق تقدم يذكر، الأمر الذي قد يؤثر على حجم الدعم الغربي لأوكرانيا.
كما حذر الدبلوماسي من تداعيات الأزمة الأوكرانية على المشهد السياسي الأميركي خصوصا مع تحول الملف لمحور مهم في التجاذبات بين الرئيس الأميركي الحالي جو بايدن ومنافسه الرئيس السابق دونالد ترامب.
فما الأوراق التي لا زالت في يد كييف؟ وهل يمكن أن نشهد تراجعا فعليا في الدعم الغربي المفتوح لأوكرانيا؟
من موسكو، يقول الأكاديمي والدبلوماسي السابق، فيتشسلاف ماتوزوف، في حوار مع برنامج "غرفة الأخبار" على قناة "سكاي نيوز عربية":
- على مدى عدة أشهر، لم ينجح الهجوم المضاد الأوكراني.
- القيادة العسكرية الأوكرانية تريد أن تورط حلف الناتو بشكل كامل في الحرب.
- الهجوم من طرف القوات الأوكرانية التي تدربت في الدول الغربية، مثل ألمانيا وبريطانيا والولايات المتحدة، لا يعطي نتيجة.
- الإدارة الأميركية قلقة بسبب اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية.
ومن واشنطن، أوضح الدبلوماسي السابق بريت بروين لـ"غرفة الأخبار" على قناة "سكاي نيوز عربية":
- ليس من الصحيح القول إن الأوكرانيين لا يحققون تقدما.
- هم يحققون تقدما بطيئا بكل تأكيد ويختبرون خطوط الدفاع الروسية.
- سيحاولون إيجاد نقاط الضعف ثم سيضغطون عليها، وهذا الأمر سيستغرق الوقت كما هو معلوم.
- الأوكرانيون يتخذون وسائل شتى في مهاجمة الروس.