علّقت حملة الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، على الاتهامات الجنائية الجديدة التي وجهت إليه للمرة الثالثة في أربعة أشهر، وهذه المرة بسبب مساعيه لإلغاء هزيمته في انتخابات الرئاسة الأميركية لعام 2020.
وصنّفت الحملة الاتهامات الجديدة الموجهة ضد ترامب ضمن محاولات الرئيس جو بايدن للتدخل في انتخابات الرئاسة الأميركية 2024.
ما هي أبرز النقاط التي وردت في بيان حملة ترامب ردا على الاتهامات الجديدة الموجهة إليه؟
• محاولة مثيرة للشفقة من جانب عائلة بايدن ووزارة العدل للتدخل في انتخابات 2024.
• ترامب هو المرشح الأوفر حظا بلا منازع للفوز بالانتخابات الرئاسية القادمة.
• وصفت لائحة الاتهام بأنها "اضطهاد" سياسي يذكر بألمانيا النازية.
• التزم الرئيس ترامب بالقانون والدستور دائما، بمشورة العديد من المحامين البارزين.
• ستفشل عمليات مطاردة الساحرات هذه وسيعاد انتخاب الرئيس ترامب للبيت الأبيض حتى يتمكن من إنقاذ بلادنا من سوء المعاملة وعدم الكفاءة والفساد الذي يسري في عروق بلادنا بمستويات لم نشهدها من قبل.
• قبل ثلاث سنوات كانت لدينا حدود قوية، واستقلال في مجال الطاقة، وتضخم أقل، واقتصاد عظيم.
• اليوم نحن أمة في حالة انحدار.
• الرئيس ترامب لن يحبطه الاستهداف السياسي المشين.
وجاءت الاتهامات في وقت يخوض فيه ترامب حملة للعودة إلى منصبه السابق خلال الانتخابات المقررة العام المقبل، وفي وقت يتصدر فيه السباق لنيل ترشيح الحزب الجمهوري لخوض الانتخابات.
ماذا جاء في لائحة الاتهام؟
- تقول لائحة الاتهام المكونة من أربع تهم إن ترامب تآمر للاحتيال على الولايات المتحدة من خلال منع الكونغرس من التصديق على فوز الرئيس بايدن وحرمان الناخبين من حقهم في انتخابات نزيهة.
- صدرت أوامر لترامب للمثول أمام محكمة اتحادية في واشنطن يوم الخميس.
- وجهت الاتهامات في إطار تحقيق أجراه المحقق الخاص جاك سميث حول مزاعم بسعي ترامب إلى عكس خسارته أمام منافسه الديمقراطي بايدن.
- في وثيقة المحكمة المكونة من 45 صفحة، يزعم مدعون وجود مؤامرة منسقة عبر عدة ولايات أميركية وقدم خلالها ترامب وحلفاؤه ادعاءات احتيالية كانوا يعرفون أنها غير صحيحة في محاولة يائسة لتقويض الديمقراطية الأميركية والتشبث بالسلطة.
- بعد خطاب ناري ألقاه ترامب، هاجم أنصاره مبنى الكابيتول الذي يضم الكونغرس في السادس من يناير 2021 في محاولة لمنع الكونغرس من تأكيد فوز بايدن.
- في بيان مقتضب للصحفيين، حمّل سميث ترامب المسؤولية المباشرة عن أحداث السادس من يناير.
- أصبح ترامب أول رئيس أميركي سابق يواجه اتهامات جنائية.