قالت وزارة الخارجية الأميركية إن الوزير أنتوني بلينكن تحدث مع رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي موسى فكي محمد يوم الثلاثاء وبحثا التطورات في كل من النيجر والسودان.
وأضافت الوزارة في بيان: "الوزير بلينكن ورئيس المفوضية فكي أكدا مجددا الأولويات المشتركة بين الولايات المتحدة والاتحاد الإفريقي المتمثلة في الإفراج الفوري عن رئيس النيجر محمد بازوم".
ورحب الطرفان بالقيادة الإقليمية والتعاون لاستعادة النظام الدستوري في النيجر.
لا حل عسكريا للأزمة في السودان
تطرق بلينكن وفكي للملف السوداني، حيث أكدا أنه:
• لا يوجد حل عسكري مقبول للنزاع في السودان.
• الحاجة الملحة لوصول المساعدات الإنسانية دون عوائق.
• احترام جميع الأطراف حقوق الإنسان.
• التدخل الخارجي والدعم العسكري للأطراف المتحاربة لن يؤدي إلا إلى تكثيف الصراع وإطالة أمده.
• أعرب بلينكن عن قلقه البالغ إزاء تزايد العنف والتقارير عن الفظائع المرتكبة في دارفور.
تقارير عن تدخل عسكري في النيجر
• تحدثت تقارير يوم الثلاثاء عن احتمال قيام فرنسا بتدخل عسكري في النيجر لإعادة الرئيس المنتخب محمد بازوم إلى الحكم.
• ردّا على هذه التقارير، حذّرت السلطات في بوركينا فاسو ومالي في بيان مشترك من أن أي تدخل عسكري في النيجر سيكون بمثابة "إعلان حرب على واغادوغو وباماكو".
• ذكرت السلطات في هذه البلدان أن أي تدخل عسكري في النيجر من شأنه أن "يزعزع استقرار المنطقة بأسرها".