وقع مجلس حكماء المسلمين ومكتب المبعوث الخاص لدولة الإمارات للتغير المناخي، مذكرة تفاهم تهدف لتأسيس شراكة وثيقة ومستمرة بشأن قضية الأديان والاستدامة البيئية، وتنظيم جناح الإيمان في "COP28".
فقد وقع مذكرة التفاهم المستشار محمد عبد السلام الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين، والسفير ماجد السويدي، المدير العام والممثل الخاص لرئاسة دولة الإمارات لمؤتمر الأطراف "COP28".
وتنص مذكرة التفاهم على أن يعمل مجلس حكماء المسلمين على دعوة المنظمات الدينية والقادة الدينيين والروحيين للمشاركة في “جناح الإيمان” بمؤتمر الأطراف COP28، الذي سيكون الجناح الأول من نوعه في مؤتمرات الأطراف؛ ليمثل منصة عالمية للمشاركة الدينية والحوار بين الأديان من أجل رفع مستوى الطموح واتخاذ إجراءات أكثر فاعلية لمواجهة أزمة التغيرات المناخية، ودعوة الرموز والقيادات الدينية للمشاركة في خطط التصدي للتحديات العالمية، ومنها تحقيق العدالة البيئية.
وستتم هذه المبادرة بتعاون الطرفين مع وزارة التسامح والتعايش وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة والشركاء المعنيين حول العالم في تنظيم الفعاليات والأنشطة؛ لتعزيز دور رموز الأديان في مواجهة التأثيرات السلبية للتغير المناخي ضمن استعدادات مؤتمر الأطراف COP28، انطلاقًا من الدور المهم لقادة الأديان وزعمائها في مواجهة التحديات الإنسانية المعاصرة.
وكان مجلس حكماء المسلمين وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، قد وجه في وقت سابق، الدعوة للمنظمات الدينية ومنظمات المجتمع المدني والشخصيات الدينية والمجتمعية للمشاركة في “جناح الإيمان” بمؤتمر الأطراف COP28.