اتفقت روسيا ودول إفريقية على التعاون فيما يتعلق بطلب تعويضات عن الأضرار التي سببها الاستعمار ومواصلة استعادة القطع الأثرية، بحسب الإعلان الختامي للقمة الروسية الإفريقية.
ونص الإعلان على أن المشاركين اتفقوا على "المساهمة في استكمال عملية إنهاء الاستعمار في إفريقيا والمطالبة بتعويضات عن الأضرار الاقتصادية والإنسانية التي لحقت بالدول الإفريقية نتيجة للسياسات الاستعمارية، بما في ذلك إعادة القطع الأثرية التي جرى الاستيلاء عليها في إطار عمليات النهب الاستعماري".
كما اتفق الجانبان، حسبما ورد في الإعلان، على معارضة كل أشكال التمييز وعدم التسامح بما في ذلك "القومية ذات النوازع العدوانية والنازية الجديدة والفاشية الجديدة ورهاب الأفارقة ورهاب روسيا".
وكان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، قد أشار الخميس، خلال القمة، إن روسيا قادرة على استبدال صادرات الحبوب الأوكرانية إلى إفريقيا، وستكون مستعدة لبدء توريد الحبوب مجانا إلى ست دول بالقارة في غضون ثلاثة أو أربعة أشهر.
وذكر أن هذه الدول هي، بوركينا فاسو، وزيمبابوي، ومالي، والصومال، وجمهورية إفريقيا الوسطى، وإريتريا، مضيفا أنها ستحصل على ما يتراوح بين 25 و50 ألف طن لكل منها.
وانطلقت أعمال قمة "روسيا-إفريقيا" الثانية في سان بطرسبرغ، الخميس، والتي من المقرر أن تستمر يومين، والتي وصفها الرئيس الروسي بأنها حدث كبير من شأنه أن يساعد في تعزيز العلاقات مع قارة إفريقيا.