أعلنت موسكو أن أوكرانيا شنَّت محاولةً فاشلة لمهاجمة سفنية تابعةٍ للأسطول الروسي في البحر الأسود.
وقال الجيش الروسي إن القوات التابعة للأسطول عززت حمايةَ قواعدِه من هجمات الطائرات من دون طيار الأوكرانية على مستوى السطح وكذلك تحت الماء.
وكشف عن زيادة الوسائل التقنية لحماية القاعدة الرئيسية للأسطول والأماكن التي ترسو فيها السفن، وتجهيزها بأعمدة مراقبة بصرية إلكترونية.
في المقابل، أعلنت الإدارةُ العسكرية الأوكرانية أن روسيا شنت هجوما جويا بطائرات مسيَّرة على كييف في الساعات الأولى من فجر اليوم.
وقالت الإدارةُ إنه تمَّ رصدُ جميع الطائرات المسيَّرة وتدميرُها من قبل الدفاعات الجوية في كييف لدى اقترابها من العاصمة.
كما انطلقت صفاراتُ الإنذار في كل من أوديسا، وميكولايف، وخيرسون، تحذيرا من ضربات جوية روسية محتملة.
وقال مدير مركز "جى إس إم" للدراسات الدكتور آصف ملحم في حديث لـ"سكاي نيوز عربية":
- أوكرانيا ستكثف ضرباتها على كل المرافق الحيوية، بهدف خلق بلبلة في الداخل الروسي وتشتيت القوات الروسية.
- البحر الأسود مراقب من قبل روسيا، ولكن الجميع يعلم بأن أنظمة المراقبة والدفاع قد يوجد فيها ثغرات وهذا مايفسر عبور طائرات الدرون.
- المرحلة المقبلة ستكون شديدة الخطورة.
- صفقة الحبوب أصبحت في الماضي، وأوكرانيا تحاول الضغط على روسيا للقبول بشروطها، والعكس صحيح أيضا.
- روسيا في المرحلة المقبلة قد تطور الهجوم وتصعد في منطقة الحدود البيلاروسية البولندية لحرف الصراع نحو فضاء أوسع.