وعد وزير الخارجية البريطاني، جيمس كليفرلي، نظيره الأميركي، أنتوني بلينكن، بحماية العمليات العسكرية لبلاده في جزر تنوي لندن إعادتها إلى موريشيوس، بعد عقود من السيطرة عليها، في وقت يخشى الغربيون من أن يمتد النفوذ الصيني إلى هذه الجزر ذات الطابع الاستراتيجي.
ماذا قال وزير الخارجية البريطاني؟
- قال وزير الخارجية البريطاني، جيمس كليفرلي، لصحيفة "ديلي ميل" إنه أكد لنظيره الأميركي، أنتوني بلينكن، أن أي صفقة لتسليم جزر دييغو غارسيا، ستضمن أن العمليات العسكرية الأميركية لن تقيد بأي صورة كانت.
- أضاف أنه أبلغ بلينكن بأنه يتفهم مدى أهمية العمليات العسكرية في الجزر، وقال إن الأميركيين يدركون أننا سنحميهم قطعا.
- لم يوضح رئيس الدبلوماسية البريطانية كيف سيواجه النفوذ الصيني، لكنه أكد أهمية إبقاء المفاوضات سرية.
معلومات عن القاعدة والجزر
- القاعدة العسكرية حاليا مؤجرة للولايات المتحدة.
- تقع القاعدة في جزر ذات موقع بالغ الأهمية بالنسبة للمهمات العسكرية الأميركية في آسيا وإفريقيا والشرق الأوسط.
- تخوض لندن حاليا مفاوضات مع موريشيوس لإعادة سلسلة جزر دييغو غارسيا، بما يسمح بعودة السكان الذين جرى إجلاؤهم عنها قبل عقود، ضمن صفقة لإنشاء قاعدة عسكرية.
- كانت الجزر في قلب نزاع مستمر منذ عقود وتسعى الاتفاقية الجديدة لإنهاء خطأ تاريخي، كما تقول "ديلي ميل".
- حصلت بريطانيا على الجزر من فرنسا في القرن التاسع عشر، لكن في ستينيات وسبعينيات القرن العشرين جرى طرد السكان منها لإفساح المجال لإقامة قاعدة عسكرية في أكبر جزيرة في السلسلة.
- قبل 4 سنوات، قضت محكمة العدل الدولية التابعة للأمم المتحدة بأن السيطرة البريطانية على الجزر غير قانونية.
- في العام الماضي، أعلن وزير الخارجية البريطاني بأن المفاوضات قد بدأت لتحديد مستقبل الجزيرة.
مخاوف جمهورية
رغم أن القاعدة العسكرية ستظل في أي صفقة مستقبلية، فإن جمهوريين في الولايات المتحدة يحذرون من أنه لا يوجد ما يمنع الصين من إنشاء محطة تجسس في إحدى هذه الجزر.
وكان النائب الجمهوري في مجلس النواب الأميركي، مايك والترز، قد أثار ما اعتبرته وسائل إعلام غربية مخاوف بشأن الجزر.
وقال والترز إن العلاقات الاقتصادية المتنامية بين موريشيوس والصين، حيث تسعى الأخيرة لزيادة نفوذها في المحيط الهندي.