بحسب البروتوكول المعمول به، يتعيّن على الأعضاء المرشحين إرسال خطاب نوايا إلى الناتو، وبعد موافقته المبدئية يتم إجراء محادثات بشأن مجموعة من القضايا منها السياسية والدفاعية والقانونية.
ومن بين المعايير الأساسية التي يجب أن تتمتع بها الدولة المرشحة امتلاكها لنظام ديمقراطي موحد واقتصاد السوق المفتوح.
ويضاف إلى ذلك أن أهم معايير الانضمام هي القدرة على المساهمة في العمليات العسكرية لحلف الناتو.
وفي المرحلة اللاحقة، يضع حلف شمال الأطلسي بروتوكولات الانضمام التي يمكن أن يوقّعها الوزراء أو السفراء لدى الناتو.
أما الحصول على الموافقة النهائية فيتطلب موافقة جميع برلمانات دول الحلف على انضمام الدولة الجديدة للإعلان رسميا عن اللحاق بالناتو.
لكن بالنسبة لأوكرانيا، هناك إشكالية تكمن في المادة "الخامسة" من الوثيقة التأسيسية لحلف الناتو، حيث تشير المادة إلى أن أي هجوم ضد أي دولة في الحلف يعتبر هجوما ضد كل الدول
وهذا ما يفسر رفض الحلف وعلى رأسه الولايات المتحدة لانضمام أوكرانيا، خشية التصادم مباشرة مع روسيا، على الرغم من حديث موسكو الدائم عن أن الناتو شريك كييف في الحرب الدائرة الآن.
وعلى ما يبدو فإن طريق انضمام كييف للحلف سيكون طويلا وليس هناك آفاق لنيل عضويته في ظل معطيات الحرب الراهنة.
وللحديث عن الموضوع، قال أستاذ الدراسات الأوروبية بجامعة ستانفورد، الدكتور أولريش بروكنر لـ"سكاي نيوز عربية":
- انضمام أوكرانيا لحلف الناتو غير ممكن بسبب حالة الحرب، فالناتو لن يشارك بالحرب فعليا.
- هناك الكثير من الأمور التي ستحدد انضمام أوكرانيا للحلف مستقبلا.