أظهر طلب قدمه محامو الرئيس الأميركي السابق أن دونالد ترامب ومساعده والت ناوتا طلبا من محكمة فيدرالية بولاية فلوريدا تأجيل المحاكمة الجنائية في قضية تتعلق بالاحتفاظ بوثاق سرية بعد تركه منصبه والمعروفة باسم "وثائق مار إيه لاغو" وإلغاء الموعد المقرر لها.
وكان ممثلو الادعاء طلبوا بالفعل من القاضية أيلين كانون تأجيل نظر القضية إلى 11 ديسمبر من الموعد المبدئي المقرر في 14 أغسطس لإعطاء كل من الادعاء والدفاع مزيدا من الوقت للاستعداد.
ورغم ذلك، قال محامو ترامب في طلب قدموه في وقت متأخر مساء أمس الاثنين إن موعد ديسمبر لا يمنحهم الوقت المعقول للاستعداد، ووصفوا الجدول الزمني الذي طلبته الحكومة بأنه "غير واقعي".
وأضاف المحامون "يتعين على المحكمة بالتالي سحب الأمر الحالي الذي يحدد وقت المحاكمة وتأجيل أي دراسة لموعد جديد للمحاكمة".
ولم ترد وزارة العدل الأميركية على طلب للتعليق.
ودفع ترامب، الأوفر حظا لنيل ترشيح الحزب الجمهوري لخوض انتخابات الرئاسة لعام 2024، ببراءته في 13 يونيو أمام محكمة فيدرالية في ميامي من اتهامات بالاحتفاظ غير القانوني بوثائق أمن قومي سرية عندما ترك المنصب في عام 2021 والكذب على المسؤولين الذين سعوا لاستعادتها.
وقال محامو ترامب في الطلب إن إجراء المحاكمة في ديسمبر غير ممكن في ضوء متطلبات حملة ترامب الانتخابية وكذلك الكم الكبير من الأدلة التي يحتمل أن يحتاجوا لمراجعتها والقضايا الأخرى التي يواجهها.
وستجري قضية الوثائق وفقا لمجموعة صارمة من القواعد المنصوص عليها في قانون إجراءات المعلومات السرية والذي يهدف إلى حماية الأدلة السرية وتقنين الكشف عنها.
ودفع ناوتا ببراءته أيضا الأسبوع الماضي أمام محكمة اتحادية في ميامي من تهمة مساعدة ترامب في إخفاء وثائق سرية للغاية أخذت عندما غادر البيت الأبيض.