تزور سفينتان تابعتان للبحرية الروسية الصين، حيث تعيد الدولتان تأكيد علاقاتهما العسكرية وسط الحرب الروسية في أوكرانيا.
ووصلت فرقاطتا حقبة الحرب الباردة غرومكي وأوتليشني إلى المركز المالي شانغهاي، أكبر مدينة وميناء في الصين، يوم الأربعاء في زيارة تستغرق سبعة أيام.
بعد الوصول إلى الميناء، ستجري السفينتان تدريبات مشتركة مع نظيراتهما الصينيات تركز على الاتصالات من سفينة إلى أخرى، والمناورة في التشكيل، والتفتيش والإنقاذ البحري، حسبما أفادت القناة العسكرية للتلفزيون الحكومي يوم الخميس.
تأتي الزيارة في أعقاب اجتماع عقد الاثنين في بكين بين وزير الدفاع الصيني وقائد البحرية الروسية، وهي أول محادثات عسكرية رسمية بين الجارتين الصديقتين منذ تمرد قصير الأمد قامت به مجموعة فاغنر.
وقال وزير الدفاع الوطني لي شانغفو للأميرال الروسي نيكولاي يفمينوف إن الصين تأمل في زيادة التبادلات والتدريبات المشتركة وأشكال التعاون الأخرى لتعزيز العلاقات الدفاعية "للوصول إلى مستوى جديد"، وفقا لوزارة الدفاع الصينية.
ونقلت الوزارة عن لي قوله إن "البحريتين الصينية والروسية لديهما تبادلات وثيقة وتفاعلات متكررة، ومن المأمول أن يعزز الجانبان الاتصالات على جميع المستويات، وينظمان بانتظام تدريبات مشتركة ودوريات مشتركة ومناورات حربية مشتركة".
ولدى الصين أكبر قوة بحرية في العالم من حيث عدد الهياكل وتتفوق بشكل كبير على البحرية الروسية من حيث الحجم والقدرة التقنية.