قالت القوات الجوية الأوكرانية على تطبيق تيليغرام إن أنظمة الدفاع الجوي شاركت في ساعة مبكرة اليوم الأحد في صد هجوم جوي شنته القوات الروسية على كييف.
وسمع شهود من رويترز دوي انفجارات تشبه أصوات أنظمة الدفاع الجوي تصيب أهدافا.
ولم ترد أي معلومات بعد عن الأضرار المحتملة للهجوم.
وكانت صفارات الإنذار دوت في كييف وعدد من المناطق في وسط وشرق أوكرانيا بعد الساعة الثانية صباحا بالتوقيت المحلي، للتحذير من غارات جوية.
وأفاد مسؤولون أوكرانيون صباح السبت بوقوع المزيد من الضحايا المدنيين جراء القصف الروسي في شرق وجنوب البلاد.
وقتل ثلاثة أشخاص وأصيب 10 آخرون بجروح يوم الجمعة على خط الجبهة بمنطقة دونيتسك الواقعة شرقي البلاد، حيث تشتعل معارك ضارية، حسبما ذكر بافلو كيريلينكو حاكم المنطقة يوم السبت.
وذكرت هيئة الأركان العامة الأوكرانية أن الاشتباكات العنيفة استمرت في ثلاث مناطق في دونيتسك، حيث قالت إن روسيا حشدت قواتها وحاولت التقدم.
وفي أخر تحديثات مواقع التواصل الاجتماعي المنتظمة، حددت هيئة الأركان العامة ضواحي ثلاث مدن هي باخموت وليمان ومارينكا كبؤر ملتهبة على خط الجبهة، وقالت إن روسيا على مدار الأيام الماضية شنت محاولات هجومية فاشلة هناك.
وأصيب خمسة أشخاص، بينهم طفل يوم الجمعة، والليلة الماضية، في منطقة خيرسون في الجنوب، حسبما ذكر أولكسندر بروكودين حاكم المنطقة.
وبحسب بروكودين فإن القوات الروسية أطلقت 82 قذيفة مدفعية وطائرة مسيرة، وقذائف هاون وصواريخ على المنطقة، التي تم تقسيمها إلى جزأين بامتداد 1500 كيلومتر من خط الجبهة وما زالت تعاني من الفيضانات التي أحدثها انهيار سد كبير على نهر دنيبرو في وقت سابق.
وفي منطقة خاركيف بشمال شرق البلاد، تسبب قصف روسي في اليوم السابق في إصابة مدني يبلغ من العمر 57 عاما، حسبما قال الحاكم المحلي أوليه سينيهوبوف في صباح اليوم نفسه.
وأفادت الإدارة العسكرية المحلية في منطقة سومي الواقعة في غرب البلاد، بأن فتى أصيب في غارة عبر الحدود الروسية.