خطفت الكلمة، التي ألقاها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين السبت في خضم "تمرد فاغنر"، أنظار الخبراء في التواصل ولغة الجسد.
وأعلن قائد قوات فاغنر، يفغيني بريغوجين، التمرد المسلح ضد الدولة الروسية، مشيرا إلى أن موسكو سيكون لها رئيس جديد.
وفي أعقاب ذلك، بدأ الجيش الروسي عملية عسكرية للتصدي لتمرد فاغنر، فيما ألقى بوتين كلمة موجهة للأمة وصف فيها ما يحدث بأنه "طعنة في الظهر".
وأضاف: "تم جر قوات فاغنر لمغامرة إجرامية عبر التمرد المسلح"، مشيرا إلى أنه سيتم الرد بشكل قوي وصارم على التمرد.
بماذا تخبرنا لغة جسد بوتين؟
وقالت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية إن لغة جسد بوتين كشفت "مستويات العالية من الغضب" وأظهرت أنه "منهمك في العمل".
ونقل المصدر عن الخبيرة في لغة الجسد، أدريان كارتر، قولها:
- بدا بوتين أكثر غضبا وخطورة من أي وقت مضى.
- لقد أظهر مستويات عالية من الغضب والكراهية.
- إنه منهمك في العمل، لذا يجب الحذر.
- هناك أيضا الكثير من الحركة في جسده وهو يتحدث، وهذه علامة على وجود الكثير من الطاقة المحتواة.
تراجع فاغنر
في وقت لاحق، قال رئيس مجموعة فاغنر الروسية العسكرية الخاصة يفغيني بريغوجن، السبت، إنه أمر مقاتليه، الذين كانوا يتقدمون صوب موسكو، بالعودة إلى قواعدهم لتجنب إراقة الدماء.
وقال بريغوجين في تسجيل صوتي بثّه مكتبه "الآن هو الوقت الذي يمكن أن تُسفك فيه دماء. لذلك (...) فإنّ أرتالنا تعود أدراجها إلى المعسكرات الميدانية وفقاً للخطة".
وكانت الرئاسية البيلاروسية قد أعلنت عن موافقة قائد فاغنر على "اتفاق يضمن سلامة مقاتلي فاغنر مطروح للنقاش".
وقالت إن رئيسها لوكاشينكو تحدث إلى رئيس فاغنر وأنه يتصرف بناء على اتفاق مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.