قال الجيش الأوكراني إن انفجار سد "نوفا كاخوفكا" لن يؤدي إلى عرقلة التقدم الميداني لقواته.
يأتي ذلك وسط تضارب التوقعات حول تأثير حادث اليوم على هجوم أوكرانيا المضاد، الذي تحرص سلطات كييف على عدم كشف أي تفصيل مرتبط به.
وبعد لحظات من وقوع الانهيار الجزئي، قالت القيادة الجنوبية للقوات المسلحة الأوكرانية، الثلاثاء، إن القوات الروسية فجرت سد نوفا كاخوفكا الواقع في الأجزاء التي تسيطر عليها روسيا من منطقة خيرسون.
وأضافت القيادة على صفحتها بموقع "فيسبوك": "يجري تحديد حجم الدمار وسرعة وكميات المياه والمناطق التي من المرجح أن تتعرض للغرق".
في المقابل، أعلن رئيس إدارة مدينة نوفايا كاخوفكا فلاديمير ليونتييف أن الحادث جاء نتيجة للضربات اليومية عليها من قبل القوات الأوكرانية والتي استمرت منذ عام تقريبا.
وقال ليونتييف في بث "القناة الأولى"، اليوم الثلاثاء: "تم قصف محطة كاخوفسكايا الكهرومائية كل يوم ومرات عديدة، كنا نتمكن من إصلاح الطريق مرتين في اليوم، وتتجاوز كمية الذخيرة التي تم إطلاقها في اتجاه محطة كاخوفسكايا الكهرومائية والمدينة كل الحدود المعقولة، كان هناك يوم تم خلاله إطلاق أكثر من 70 صاروخ "هيمارس" على محطة كاخوفسكايا".
وأضاف: هناك شيء واضح واحد وهو أن مأساة اليوم هي نتيجة لضربة خطيرة أخيرة تم تنفيذها في الساعة الثانية من صباح اليوم الثلاثاء".
وفي السياق، قال القائم بأعمال حاكم مقاطعة خيرسون فلاديمير سالدو، إن القوات الأوكرانية قصفت محطة كاخوفسكايا الكهرومائية لكي تصرف الانتباه عن الإخفاقات في "الهجوم المضاد".
وشدد سالدو على أن القوات الأوكرانية قصفت ودمرت المحطة بهدف توجيه ضربة إلى الأمن الغذائي في مقاطعة خيرسون الروسية.