رفضت نائبة وزير الدفاع الأوكراني هانا ماليار، الإفصاح عن موعد الهجوم المضاد الذي تخطط له كييف لاستعادة أراض سيطرت عليها القوات الروسية.
وقالت ماليار في صفحتها على "تلغرام"، إن "وزارة الدفاع الأوكرانية لن تعلن عن بدء الهجوم المضاد. الخطط لدينا تحب الصمت".
ونشرت المسؤولة العسكرية البارزة مقطع فيديو لجنود يضعون أصابعهم على أفواههم، في إشارة إلى سرية العملية المرتقبة.
وتستمر الهجمات الروسية على أوكرانيا، وآخرها موجة من الضربات الجوية صباح الأحد استهدفت مطارا في وسط أوكرانيا، لكنها فشلت في ضرب كييف.
وقال المتحدث باسم القوات الجوية الأوكرانية يوري إهنات للتلفزيون المحلي، إن 4 صواريخ كروز من أصل 6 أسقطتها الدفاعات الجوية، لكن صاروخين منها ضربا أحد "مطارات العمليات" قرب مدينة كروبيفنيتسكي.
وأضاف أن طائرتين مسيرتين إيرانيتي الصنع من أصل 5 أطلقتها روسيا، ضربتا منشآت بنية تحتية في منطقة سومي شمال البلاد.
وقال مسؤولون في كييف إن الدفاعات الجوية أسقطت جميع المقذوفات التي استهدفت العاصمة قبل بلوغها المدينة.
وقال حاكم منطقة في وسط أوكرانيا إن طفلة عمرها عامان لقيت حتفها وأصيب 22، في هجوم صاروخي روسي في وقت سابق من الأحد قرب مدينة دنيبرو.
وتكثف روسيا هجماتها على العاصمة الأوكرانية منذ مايو، لا سيما خلال الليل، فيما يقول مسؤولون إنها محاولة لتحطيم الروح المعنوية قبل الهجوم المضاد المتوقع.
كييف ترد
- في المقابل، دعت السلطات الروسية سكان منطقة على الحدود مع أوكرانيا إلى مغادرة منازلهم، عقب اشتداد القصف الأوكراني هذا الأسبوع.
- تعرضت شيبيكينو الواقعة في منطقة بيلغورود الغربية على الحدود مع أوكرانيا، لقصف يومي، أدى إلى مقتل العديد من المدنيين، ودفع سكانا إلى الفرار.
- حث حاكم المنطقة فياتشيسلاف غلادكوف، السكان على التعاون مع السلطات وإخلاء المنطقة.
- قال غلادكوف عبر "تلغرام": "أطلب من سكان القرى خصوصا في منطقة شيبيكينو التي تعرضت للقصف، الاستماع إلى توجيهات السلطات ومغادرة منازلهم مؤقتا".
- أكد أن الهدف هو "حماية ما هو أكثر أهمية: حياتك وحياة أحبائك".