أعلن حلف شمال الأطلسي (الناتو)، الثلاثاء، أنه سينشر قوات إضافية في كوسوفو عقب مواجهات في شمال البلاد أصيب فيها 30 جنديا من قوة حفظ السلام التي يقودها التحالف.
وقال الأدميرال ستيوارت بي مونش في بيان: "يعد نشر قوات إضافية من الناتو في كوسوفو إجراء حكيما لضمان أن قوات كوسوفو لديها القدرات التي تحتاج إليها للحفاظ على الأمن وفقا لتفويض مجلس الأمن الدولي".
وأضاف: "يجب أن يتوقف العنف".
وتابع: "أريد أن أثني على قوات (كفور) لاتخاذها إجراءات سريعة ومنضبطة ومهنية للتدخل لوقف الاضطرابات وإنقاذ الأرواح".
وأضاف: "يجب أن يتوقف العنف ويجب على جميع الأطراف التوقف عن اتخاذ إجراءات لتقويض السلام في كوسوفو".
موقف الصرب
- قال الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش، مخاطبا الأمة في وقت متأخر من يوم الإثنين، إنه سيقضي الليلة مع قواته على الحدود مع كوسوفو الذين تم وضعهم في حالة تأهب قصوى بناء على أوامره الأسبوع الماضي.
- أضاف أن 52 صربيا أصيبوا في الاشتباكات، 3 منهم إصاباتهم خطيرة، وإن 4 اعتقلوا.
- العنف الحالي هو الأحدث مع تصاعد التوترات نهاية الأسبوع الماضي عندما وضعت الحكومة الصربية الجيش في حالة تأهب قصوى، وأرسلت المزيد من القوات إلى الحدود مع كوسوفو، التي أعلنت استقلالها عن بلغراد عام 2008.