وجه الكرملين، الثلاثاء، رسالة إلى سكان العاصمة الروسية موسكو بعد تعرضها لهجوم بالمسيرات، مشددا على عدم وجود أي تهديد بحقهم.
وذكر الكرملين أن الهجوم على موسكو هو "ردّ" من كييف على الضربات الروسية الأخيرة في أوكرانيا.
واتهمت روسيا أوكرانيا بارتكاب عمل "إرهابي" بعد هجوم بالمسيّرات قل حدوثه استهدف موسكو ومنطقتها، مؤكدة أنها اعترضت الطائرات من دون طيار الثماني المستخدمة.
وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان "هذا الصباح شن نظام كييف هجوما إرهابيا بمسيّرات على مواقع في موسكو"، مضيفة: "شاركت 8 مسيرات في الهجوم" وقد أسقطت جميعها على ما أكدت.
وتابعت "تم صد 3 طائرات بوسائل الحرب الإلكترونية وفقدت السيطرة وانحرفت عن أهدافها. وأسقط نظام صواريخ بانتسير-إس أرض جو 5 طائرات مسيرة في منطقة موسكو".
رد أوكرانيا على "هجوم موسكو"
من جانبه، نفى مستشار بالرئاسة الأوكرانية مشاركة كييف بشكل مباشر في هجوم بطائرات مسيرة على موسكو، لكنه قال إن بلاده تستمتع بمشاهدة الأمر وتوقع زيادة في تلك الهجمات.
وقال مستشار الرئيس الأوكراني ميخايلو بودولياك لقناة "بريكفاست شو" على يوتيوب: "فيما يتعلق بالهجمات: بالطبع نحن سعداء بمشاهدتها ونتوقع زيادة في عدد الهجمات. لكن بالطبع ليس لنا علاقة مباشرة بالأمر".
ماذا حدث في موسكو؟
- تعرضت العاصمة الروسية ومنطقتها فجر الثلاثاء لهجوم قل ما يحصل، بمسيرات تسبب بأضرار "طفيفة" في أبنية من دون أن يسفر عن سقوط ضحايا على ما قال رئيس بلدية موسكو سيرغي سوبيانين.
- كتب سوبيانين عبر تلغرام "هذا الصباح فجرا تسبب هجوم بمسيرات بأضرار طفيفة في أبنية عدة. وقد انتشرت كل أجهزة الطوارئ في المدينة في المكان (..) ولم تسجل إصابات خطرة".
- استهدفت موسكو ومنطقتها الواقعتان على بعد أكثر من ألف كيلومتر عن أوكرانيا، حتى الآن بهجمات مسيرات قليلة جدا منذ بدء النزاع في حين كثرت الهجمات كهذه في مناطق روسية أخرى.
- أظهرت لقطات نشرت عبر وسائل التواصل الاجتماعي آثار دخان في الجو. وظهرت في أخرى نافذة محطمة في أحد المباني.
- يأتى الهجوم، بعد هجوم آخر بمسيرات روسية طال العاصمة الأوكرانية كييف خلال الليل وأسفر عن سقوط قتيل على الأقل على ما قال رئيس بلدية المدينة فيتالي كليتشكو.
- في بداية مايو اسقطت مسيرتان فوق الكرملين مركز السلطة في موسكو في هجوم نسب إلى كييف.