أفاد سكان في العاصمة الروسية بسماع دوي انفجارات، وأكد سيرغي سوبيانين، عمدة موسكو، استهداف المدينة بطائرات مسيرة.
وقال سوبيانين عبر موقع تليغرام: "الهجوم تسبب في أضرار طفيفة بعدة بنايات، ولم يتسبب في إصابات"، ولم يخض في تفاصيل.
وأضاف أن السلطات أجلت سكان مبنيين تضررا في الهجوم.
من جانبه، قال أندريه فوروبيوف، حاكم مقاطعة موسكو، إن عدة طائرات مسيرة "تم إسقاطها فور اقترابها من موسكو".
ولم يصدر تعليق من أوكرانيا على الهجوم حتى الآن.
هذا ثاني هجوم معلن يستهدف موسكو بعدما أعلنت السلطات الروسية إن طائرتين مسيرتين استهدفتا الكرملين أوائل هذا الشهر فيما وصفت بأنها محاولة لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين.
من جانبها، شنت روسيا هجوما على العاصمة الأوكرانية، كييف قبل فجر الثلاثاء، بينما عملت الدفاعات الجوية الأوكرانية على إيقاف الطائرات المسيرة وسط موجة قصف روسية لا هوادة فيها.
ماذا حدث في موسكو؟
وسمع أزيز تحليق طائرات مسيرة ودوي انفجارات بالتزامن مع تصدي الدفاع الجوي الأوكراني لثالث هجوم جوي روسي على العاصمة خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية.
وذكرت بيانات أولية أن الدفاعات الجوية الأوكرانية دمرت أكثر من 20 طائرة مسيرة من طراز (شاهد) في المجال الجوي لكييف، وفقا للإدارة الإقليمية العسكرية للعاصمة كييف.
وقتل شخص واحد وأصيب 3 عندما اشتعلت النيران في بناية شاهقة في حي هولوسيف بالعاصمة.
وذكرت الإدارة العسكرية أن الطابقين العلويين دمرا تماما، وقد يكون هناك سكان تحت الأنقاض هناك، مضيفة أنه تم إجلاء أكثر من 20 شخصا.
وفي مناطق أخرى بالعاصمة، تسبب سقوط حطام في نشوب حريق بمنزل خاص في حي دارنيتسكي، وأضرمت النيران في 3 سيارات في حي بيشيرسكي، وفقا للإدارة العسكرية.
وشملت سلسلة الهجمات الروسية، التي بدأت الأحد الماضي، هجوما نادرا ظهر يوم الإثنين خلف سحابة من الدخان الأبيض.
وأطلقت القوات الروسية 11 صاروخا باليستيا وصواريخ كروز على كييف في حوالي الساعة 11:30 صباحا بالتوقيت المحلي وتم اعتراضها جميعا، حسبما أعلن فاليري زالوجني، رئيس أركان الجيش الأوكراني.
وذكرت الإدارة العسكرية أن حطام الصواريخ التي تم اعتراضها سقط في مناطق وسط وشمال كييف خلال الصباح، كما أدت لنشوب حريق بسطح أحد المباني.
ووردت أنباء عن إصابة مدني واحد على الأقل جراء ذلك.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية إنها شنت سلسلة ضربات، صباح الإثنين، استهدفت قواعد جوية أوكرانية بصواريخ دقيقة طويلة المدى أطلقت من طائرات.
وزعمت الوزارة أن الضربات دمرت مراكز قيادة ورادارات وطائرات ومخزونات ذخيرة.
ولم تذكر الوزارة شيئا عن استهداف مدن أو مناطق مدنية أخرى.