نددت جنوب إفريقيا، الخميس، بتصريحات أدلى بها السفير الأميركي في بريتوريا، الذي اتهم البلاد بتزويد روسيا سرا بالأسلحة رغم اتخاذها موقفا محايدا علنا من الحرب الأوكرانية.
وقال فنسنت ماغوينيا الناطق باسم الرئيس سيريل رامافوزا، في بيان، إن "تصريحات السفير تقوض روح التعاون والشراكة" بين البلدين.
وأضاف ماغوينيا: "تبني السفير موقفا علنيا يأتي بنتائج عكسية، ويعد أمرا مخيبا للآمال".
ماذا حدث؟
• السفير الأميركي لدى جنوب إفريقيا اتهم حكومة رامافوزا بتزويد روسيا بالأسلحة، عبر سفينة شحن رست سرا في قاعدة بحرية قرب مدينة كيب تاون لمدة 3 أيام في ديسمبر، وفقا لتقارير إعلامية.
• قال السفير روبن بريغيتي إن الولايات المتحدة واثقة من أنه جرى تحميل أسلحة على سفينة شحن روسية في قاعدة سيمون تاون البحرية ثم نقلها إلى روسيا، وفقا للتقارير التي نشرتها العديد من وسائل الإعلام في جنوب إفريقيا.
• كما قال إن شحن أسلحة جنوب إفريقية لروسيا خلال هجومها على أوكرانيا كان أمرا "خطيرا للغاية"، وأثار شكوكا حول موقف جنوب إفريقيا المحايد المفترض في الصراع.
• نقل عن بريغيتي قوله للصحفيين خلال مؤتمر صحفي في بريتوريا: "من بين الأشياء التي لاحظناها رسو سفينة شحن في قاعدة سيمون تاون البحرية بين 6 و8 ديسمبر 2022، التي نحن على يقين من تحميل الأسلحة والذخيرة على متن تلك السفينة في مدينة سيمون وهي تشق طريقها.
• كان رامافوزا في كيب تاون للرد على أسئلة في البرلمان عندما تم تداول أنباء تعليقات السفير.
• عندما سأل أحد النواب عن الأسلحة والذخيرة، أجاب الرئيس بأن "الأمر قيد البحث، وبمرور الوقت سنتمكن من التحدث عنه".
• رفض رامافوزا الإدلاء بمزيد من التعليقات، مشيرا إلى الحاجة إلى إجراء تحقيق.