قُتل شخص واحترق نحو 100 منزل في قرية بجبال الأورال الروسية، الثلاثاء، إثر اندلاع حريق مدمر لا تزال أسبابه مجهولة حسب خدمات الطوارئ.
وقالت وزارة الطوارئ الروسية على "تلغرام": "في المجموع تضرر 92 مبنى بسبب النيران، وسجلت وفاة واحدة خلال إطفاء الحرائق وإزالة الأنقاض".
ولم تحدد سبب الحريق، لكن وسائل إعلام محلية ذكرت أن حرائق عدة اندلعت في المنطقة الثلاثاء.
أين وكيف؟
• وقعت الكارثة في قرية سوسفا بمنطقة سفيردلوفسك البالغ عدد سكانها نحو 7 آلاف نسمة، حيث تنشط شركات عاملة بمجال الصناعات المرتبطة بالغابات.
• تظهر مقاطع فيديو متداولة على منصات التواصل الاجتماعي، مشاهد مروعة لبيوت محترقة وشوارع محاطة بنيران ودخان.
• قالت وزارة الطوارئ إن "الانتشار السريع للحريق سهّله وجود كمية كبيرة من الغطاء النباتي الجاف، والرياح العاتية، والبعد عن مصادر المياه".
• أشارت إلى أن رجال الإطفاء بنوا "خطوط أنابيب من نهر سوسفا بطول إجمالي يبلغ 2 كيلومتر" من أجل الحصول على مياه.
• شارك في العمليات 120 شخصا وطائرة هليكوبتر.
• نقلت وسائل إعلام محلية عن شهود عيان قولهم إن "سوسفا اختفت تقريبا. احترق الشارع الرئيسي والمدرسة والمستشفى والمركز العقابي بالكامل. استدعينا رجال إطفاء وهليكوبتر لكن ما الفائدة؟".
• أجلي 240 معتقلا من مركز عقابي بسبب الحريق.
وتواجه روسيا بشكل سنوي حرائق مدمرة بشكل متزايد، لا سيما بسبب الاحتباس الحراري.
ويتهم ناشطون بيئيون الحكومة بعدم بذل جهود كافية لإخماد الحرائق، التي غالبا ما تندلع في مناطق نائية وقليلة السكان.