في لقاء تاريخي على الأراضي الأميركية، يوم الأربعاء، رحب رئيس مجلس النواب كيفين مكارثي برئيسة تايوان تساي إنغ وين، ما يؤكد دعم المشرعين الأميركيين المتزايد للجزيرة المتمتعة بالحكم الذاتي مع تصاعد التوترات مع غريمتها الصين.
لسنا وحيدين
- ساي إنغ وين خلال لقاءها مع مكارثي: الدعم الأميركي يظهر أننا "لسنا معزولين ولسنا وحيدين"
زيارة تاريخية
- من المقرر أن تلتقي تساي، وهي تتوقف في المحطة الأكثر حساسية خلال رحلة تستمر أسبوعاً تهدف إلى تعزيز التحالفات في الولايات المتحدة وأميركا الوسطى، مع مشرعين ديمقراطيين وجمهوريين.
- تنظر الصين إلى أي تفاعل بين المسؤولين الأميركيين والتايوانيين على أنه تحد لمطالبتها بالجزيرة كجزء من أراضيها، وقد ردت على الاجتماعات السابقة باستعراض القوة والتراجع عن الحوار مع الولايات المتحدة.
- ردت الصين على زيارة قامت بها رئيسة مجلس النواب آنذاك نانسي بيلوسي إلى تايوان في أغسطس الماضي بأكبر تدريبات بالذخيرة الحية منذ عقود، بما في ذلك إطلاق صاروخ فوق الجزيرة. تعهد مسؤولون صينيون غاضبون برد حاد ولكن غير محدد على الاجتماع مع مكارثي.
تاريخ العلاقات بين أميركا وتايوان
- قطعت الولايات المتحدة العلاقات الرسمية مع تايوان عام 1979 أثناء إقامة علاقات دبلوماسية رسمية مع حكومة بكين.
- بينما تقر واشنطن بسياسة "صين واحدة" التي تطالب بموجبها بكين بتايوان، فإنها لا تؤيد مطالبة الصين بالجزيرة وتظل المزود الرئيسي لتايوان بالمساعدات العسكرية والدفاعية.
- جلسة الأربعاء هي أول اجتماع معلن بين رئيس لمجلس النواب ورئيس تايواني على الأراضي الأمريكية منذ أن قطعت الولايات المتحدة العلاقات الدبلوماسية الرسمية مع تايوان.