مستقبل تطبيق "تيك توك" الآن على المحك في الولايات المتحدة، خصوصاً أن إدارة الرئيس جو بايدن تطالب مالكيه الصينيين ببيع حصصهم أو مواجهة الحظر، بحسب تقارير صحفية.
ووفق تقرير نشرته "وول ستريت جورنال"، فإن التطبيقات المنافسة على رأس المستفيدين من حظر تيك توك فجميع الشركات التي حاولت نسخ التطبيق أو تقديم خدمات مماثلة مثل ريلز التابعة لانستغرام ستتأثر إيجابا لهذا الحظر.
وإضافة إلى السياسيين الذين عارضوا التطبيق من مختلف دول العالم، سيتخلص المديرون التنفيذيين في وادي السيليكون من قلقهم الكبير تجاه الشركة الأم بايت دانس.
وحسب الصحيفة سيسعد الآباء أيضا من هذا الحظر، توفيرا للوقت الذي يقضيه المراهقون على تيك توك.
أما بالنسبة لقائمة الخاسرين من حظر تيك توك، فهي شركات التكنولوجيا وشركات الاتصالات من الولايات المتحدة والصين، خاصة وأن بكين وواشنطن كانتا عالقتين في حرب تكنولوجية باردة على مدى السنوات الخمس الماضية.
ووفق "وول ستريت جورنال"، من المحتمل أن يؤدي حظر تيك توك إلى انتقام بكين من شركات أميركية عدة تمارس أعمالها في الصين، ناهيك عن ضرر كبير قد يصيب الشركات التجارية والمعلنين الذين اعتمدوا على تيك توك في تسويق منتجاتهم.
وفي هذا الإطار، قال الخبير في التكنولوجيا وأمن المعلومات إياد بركات في لقاء مع "سكاي نيوز عربية":
- الخاسر الأكبر من الناحية المادية هي شركة "بايت دانس" الصينية والمستثمرون بهذه الشركة وهم ليسوا فقط صينيين.
- مستخدمو الإنترنت سيخسرون أيضا لأن هذه الخطوة ستعزز فصل الإنترنت بين إنترنت صيني وإنترنت بلدان أخرى.
- هناك حرب تقنية بين الولايات المتحدة والصين بدأت تسخن أكثر، وسيكون هناك الكثير من المد والجزر الذي سيؤثر على الجميع.
- المنافسة مهمة جدا في الابتكار وتقدم التقنيات وتجعل الجميع أفضل مع الوقت.