منذ عدة أشهر وأوكرانيا تعد العدة لشن هجوم مضاد يرمي إلى استرداد أراض سيطرت عليها القوات الروسية، خلال الحرب المنعدلة منذ 24 فبراير 2022، لكن السؤال الذي لم يجد له إجابة حتى الآن هو: متى؟
رسالة الجنرال
- قال قائد القوات البرية في الجيش الأوكراني، الجنرال أولكسندر سيرسكي، في رسالة غامضة إن الهجوم المرتقب يقترب، وفق ما أوردت شبكة "سكاي نيوز" البريطانية.
- أضاف سيرسكي أن الجيش الروسي يخسر كثيرا من قوته ويعاني من فقدان الزخم في معركة باخموت.
- قال الجنرال الأوكراني: "قريبا جدا، سنستغل هذه الفرصة، كما فعلنا في الماضي قرب كييف وخاركيف وبالاكليا وكوبيانسك".
وكان سيرسكي يتحدث عن 4 مناطق شهدت هجمات أوكرانية مضادة واسعة النطاق، العام الماضي، وأثبتت أنها كانت نقطة تحول في مسار الحرب.
وقائد القوات البرية واحد من قادة الجيش المسؤولين عن استراتيجية التصدي للهجوم الروسي الذي استهدف كييف في بداية الحرب.
وكان مسؤولون أوكرانيون ومحللون غربيون قالوا في وقت سابق إن الهجوم الروسي على باخموت، محور المعارك في الشرق الأوكراني، قد توقف.
ودفعت موسكو بقوات وأسلحة كبيرة من أجل الاستيلاء على باخموت، لكنها فشلت في السيطرة عليها حتى الآن.
ما هو هجوم الربيع المتوقع؟
- يدور الحديث منذ أشهر عن أن أوكرانيا تعد العدة لشن هجوم مضاد في فصل الربيع.
- ذكرت تقارير أن كييف بدأت بحشد قوات بلغ قوامها 40 ألف جندي لشن الهجوم.
- لاحظ الروس أن القوات الأوكرانية تحاول التوفير في استخدام راجمات "هيمارس" الأميركية الصنع.
- السيناريو المتوقع هو أن يشق الهجوم ممرا بريا باتجاه بحر آزوف المتفرع من البحر الأسود، وبالتزامن مع ذلك تجري عملية قصف واسعة النطاق تستهدف القوات الروسية في شرقي أوكرانيا وجنوبها.