منذ بدء أزمة أوكرانيا زودت عدد من الدول الأوروبية أوكرانيا بأنواع مختلفة من الأسلحة، لكن جزء كبير منها أسلحة قديمة، الأمر الذي يرى فيه البعض أن تلك الدول تريد التخلص من ترسانتها العسكرية القديمة في أوكرانيا لاستبدالها بأسلحة أحدث.
بريطانيا
أعلنت السويد عن صفقة لبيع نظامها "آرتشر" من سلاح المدفعية الذاتية الحركة إلى بريطانيا، ما يتيح للندن منح نظام المدفعية الأقدم "آي أس 90"إلى أوكرانيا.
بولندا
أعلنت بولندا أنها ستنقل إلى أوكرانيا أربع طائرات مقاتلة سوفيتية التصميم من طراز ميغ-29 خلال الأيام المقبلة.
في مقابل ذلك تطالب منذ بدء الأزمة دول حلف الناتو بمساعدتها في تجديد ترسانتها بأسلحة حديثة.
سلوفاكيا
في شهر أبريل من العام الماضي أرسلت سلوفاكيا منظومة إس 300 سوفيتية الصنع إلى أوكرانيا، ليعلن بعدها الرئيس الأميركي جو بايدن أن بلاده ستقدم منظومة باتريوت لسلوفاكيا.
وليست سلوفاكيا وبولندا فقط، بل هناك عدد من دول أوروبا الشرقية التي زودت أوكرانيا بأسلحة قديمة أغلبها سوفيتية الصنع مقابل الحصول على أسلحة غربية حديثة.
ويرى بعض الخبراء أن الدول الغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة ستتجنب التكاليف الباهظة لتفكيك الاسلحة القديمة والأفضل لها إرسالها إلى أوكرانيا.
ويشبه كثيرون هذه الحالة بما يشبه تحول أوكرانيا لمحرقة لأسلحة الدول الغربية ومعداتها العسكرية القديمة.