يسير العالم في طريق القضاء على الفقر بشكل نهائي، حيث توقع تقرير جديد لمركز التنمية العالمية أن يتم القضاء على الفقر المدقع عالمياً بحلول عام 2050، وسط تساؤلات حول إمكانية إنجاز المهمة.
وتُبشر التوقعات بإمكانية القضاء على أسوأ أنواع الفقر مدفوعا بالنمو الاقتصادي في البلدان منخفضة الدخل.
ففي عام 2050، سيبدو العالم مختلفا عما هو عليه، ولا يمكن أن يستمر الفقر في ظل النمو الاقتصادي المتنامي.
والفقر المدقع حسب التصنيفات العالمية يطلق على الدول التي يبلغ دخل الفرد فيها أقل من دولارين في اليوم الواحد.
ووفقا لمركز التنمية العالمية، قد يختفي مصطلح دول منخفضة الدخل من القاموس عقب هذه الفترة.
وسيجني ثلثا العالم في 2050 أكثر من عشرة دولارات في اليوم الواحد، أي ستصل نسبة ارتفاع الدخل إلى 42 بالمئة في اليوم.
تأتي هذه النتائج في ظل توقعات الخبراء بنمو أبطأ بكثير في البلدان ذات الدخل المرتفع على مدى العقدين المقبلين، بينما سيزداد دخل الفرد في البلدان النامية خلال نفس الفترة.
وقال المستشار الاقتصادي الدولي في البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة باسم حشاد، في مقابلة مع "سكاي نيوز عربية":
- المقصود بالفقر المدقع هو تلك الحالة الشديدة من العوز التي يكون الفرد فيها غير قادر على تأمين ثلاث وجبات في اليوم، وهي حد مطلوب لإمداد الجسم بما يحتاجه من طاقة السعرات الحرارية.
- في ظل وجود تضخم، ثمة تحفظ في الوقت الحالي هو تصنيف الفقر المدقع، أي ما القدر من المال الذي يحتاجه الفرد حتى لا يكون ضمن الأشخاص الذين يعانون الفقر المدقع.
- حاولنا أن ندفع بتصنيفات أكثر عدلا ودقة، كأن يجري الاتنباه إلى عدد الأسرة المتاحة للمرضى في مجتمع من المجتمعات، إلى جانب استحضار البنى التحتية للمدارس.
- التوزيع العادل للثروة في العالم ليس مهمة سهلة.
- هناك حاجة لأن تتوقف الدول الغنية عن استنزاف الدول الفقيرة.