قالت وكالة الأنباء المركزية الكورية اليوم الأحد، إن كوريا الشمالية قررت اتخاذ إجراءات مهمة وعملية لردع الحروب.
وجاء قرار بيونغيانغ حول هذه الإجراءات المهمة خلال اجتماع للجنة العسكرية للحزب الحاكم برئاسة الزعيم كيم جونغ أون.
وأوضحت وكالة الأنباء المركزية الكورية أن الحزب ناقش وقرر "إجراءات مهمة وعملية" في خضم الإجراءات المكثفة من قبل الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، دون تقديم تفاصيل عن هذه الإجراءات.
ويأتي الاجتماع قبل مناورات عسكرية مشتركة كبيرة بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية من المقرر أن تبدأ يوم الاثنين، وتثير غضب كوريا الشمالية.
استعداد لـ"الرد الساحق"
وأعلنت كوريا الشمالية، الجمعة، أن الزعيم كيم تابع "مناورات بالذخيرة الحية" لوحدة مدفعية، حيث شدد على ضرورة "الرد الساحق" على أي استعدادات حرب من قبل العدو.
وأفادت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية الرسمية، أن الزعيم وجه ميدانيا "وحدة مدفعية هواسونغ المكلفة بمهمة عملياتية للجيش الشعبي الكوري على الجبهة الغربية في 9 مارس وحضر تدريبات هجومية".
وأضافت الوكالة أن "الزعيم" شدد على ضرورة البقاء في حالة يقظة دائما لجميع أنواع التحركات المحمومة للاستعداد للحرب التي يقوم بها العدو مؤخرا والحفاظ على القدرة القوية والتدرب عليها بثبات للاستجابة على نحو ساحق لهذه التحركات واحتوائها في كل الأوقات من أجل ردع شامل لخطر اشتباكات عسكرية في شبه الجزيرة الكورية"، بحسب ما ذكرت وكالة أنباء "يونهاب" الكورية الجنوبية.
كما قام كيم بالوقوف على الموقف الفعلي للاستجابة الحربية للسرية الثامنة للهجوم بالذخيرة الحية التابعة للوحدة المكلفة بضرب مطار عمليات العدو في اتجاه الجبهة الغربية.
وبحسب الوكالة، فإن إجراء تدريب "ردع الحرب" و"أخذ زمام المبادرة في الحرب"، يتمان من خلال تكثيف تدريبات المحاكاة المختلفة لحرب حقيقية بشكل مطرد وبطريقة متنوعة في مواقف مختلفة.
وأظهرت صور نشرتها وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية، أن ابنة كيم "المحبوبة"، كيم جو-إيه، حضرت أيضا التوجيه الميداني.
يشار إلى أن كوريا الشمالية أطلقت الخميس صاروخا باليستيا قصير المدى باتجاه البحر الأصفر من مدينة نامفو الساحلية الغربية.