تحاصر الولايات المتحدة الصين في منطقة المحيطين الهادئ والهندي بنحو 18 قاعدة عسكرية.
القواعد اليابانية هي الأهم، وتحديداً قواعد: أوكيناوا ويوكوسوكا وساسيبو، بسبب قربها منالبر الصيني، ومدن أخرى أساسية.
وعدد القوات الأميركية في مختلف هذه القواعد هو الأكبر خارج البلاد، حيث يزيد عن 50 ألف جندي.
كوريا الجنوبية تعد ثالث أكبر مستضيف للقوات الأميركية بعد اليابان وألمانيا. ومعظم القواعد الأميركية هناك هي قواعد جوية.
في الفلبين، اتفقت واشنطن مع مانيلا على تمكين الجيش الأميركي من استخدام 4 قواعد عسكرية جديدة.
في جزيرة غوام، حيث توجد 3 قواعد عسكرية أميركية، وتحتل تلك القواعد مساحة 29 بالمئة من أراضي الجزيرة.
في سنغافورة، توجد قاعدة دعم للأسطول الأميركي في المحيطين الهندي والهادىء، ومقر لإدارة سفن القتال الساحلية.
من ناحية التسليح، تنشر القوات الأميركية نظام aegis BMD الباليستي الدفاعي على متن 17 سفينة ضمن أسطول المحيط الهادىء، أبرزها في كوريا الجنوبية واليابان.
وتقع هذه المنطقة ضمن مهام الأسطول السابع الأميركي وهو أهم أسطول في البحرية الأميركية، حيث يغطي بقعة جغرافية تبلغ نحو 124 مليون كيلومتر مربع.
كما توجد في المنطقة 3 حاملات طائرات مع كل مجموعاتها القتالية:
- يو إس إس رونالد ريغان ومقرها الأساسي قاعدة يوكوسوكا اليابان.
- ويو إس إس ثيودور روزفلت ومقرها الأساسي في قاعدة أندرسون غوام.
بينما تقوم حاملة الطائرات نيميتز، ومقرها قاعدة سان دييغو بدوريات في الشرق.
وفق الاستراتيجية الدفاعية الأميركية، تقسم منطقة غرب الهادىء إلى منطقتين يجب منع الصين من تجاوزهما:
- سلسلة الجزر الأولى التي تبدأ من ساسبيو اليابان مرورا بتايوان والفلبين
- وسلسلة الجزر الثانية التي تبدأ من يوكوسوكا في اليابان وتتجه جنوبا.