أعلن وزير الدفاع الأوكراني، أوليكسي ريزنيكوف، الجمعة، أن بلاده تحضر هجوما مضادا ضد الجيش الروسي، مع مرور عام على بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.
وكتب أوليكسي ريزنيكوف على فيسبوك: "سنشن ضربات أقوى وأبعد، في الجو وعلى الأرض وفي البحر، وفي الفضاء الافتراضي".
وأضاف وزير الدفاع الأوكراني: "سيكون هناك هجوم مضاد. نعمل بجهد للتحضير له"، وفق ما ذكرت وكالة فرانس برس.
زيلينسكي يتحدى
وتأتي هذه التصريحات بمناسبة مرور عام على العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، التي انطلقت في 24 فبراير 2022.
من جانبه، ألقى الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، خطابا للشعب، بهذه المناسبة، قائلا بنبرة تحدي "سنهزم الجميع".
وفي لقطات فيديو حصلت عليها وسائل الإعلام وحملت عنوان "عام الصمود"، ظهر الرئيس البالغ من العمر 45 عاما جالسا ويتذكر عندما وجه خطابا على عجل للشعب الأوكراني العام الماضي، بينما كانت كييف والعالم يتأهبان للحرب.
وقال زيلينسكي في الخطاب الذي استمر 15 دقيقة: "في مثل هذا اليوم قبل عام، ومن نفس المكان في حوالي السابعة صباحا، توجهت إليكم بخطاب مقتضب لم يتجاوز 67 ثانية".
وتابع: "نحن أقوياء ومستعدون لأي شيء. سنهزم الجميع. هكذا بدأت في 24 فبراير 2022.. أطول أيامنا وأصعب الأيام في تاريخنا الحديث. لقد استيقظنا مبكرا ولم ننم منذ ذلك اليوم"، حسب ما ذكرت وكالة رويترز.
تقدم روسي
وبالتزامن مع تلك التصريحات الأوكرانية، أعلن مؤسس مجموعة فاغنر العسكرية الروسية الخاصة، يفغيني بريغوجين، إن المجموعة "سيطرت بالكامل على قرية بيرخيفكا الأوكرانية" على مشارف مدينة باخموت.
وقال في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي: "بيرخيفكا تحت سيطرتنا بالكامل. وحدات شركة فاغنر العسكرية الخاصة تسيطر بشكل كامل على بيرخيفكا".
وتقع بيرخيفكا على بعد حوالي 3 كيلومترات شمال غربي ضواحي باخموت، وهي مدينة على خط المواجهة وشهدت قتالا عنيفا.