تم طرد دبلوماسية إسرائيلية كبيرة من قمة الاتحاد الأفريقي السنوية المنعقدة في إثيوبيا، مع تصاعد الخلاف حول اعتماد إسرائيل في التكتل.
وأظهرت صور منشورة على الإنترنت أفراد أمن من الاتحاد الإفريقي يواجهون الدبلوماسية خلال الجلسة الافتتاحية للقمة، قبل أن تغادر القاعة.
وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية "تنظر إسرائيل بجدية إلى واقعة طرد نائبة مدير الشؤون الأفريقية، السفيرة شارون بار لي، من قاعة الاتحاد الأفريقي على الرغم من وضعها كمراقب معتمد (وحصولها على) شارات للدخول".
وقالت إيبا كالوندو المتحدثة باسم رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي إن الدبلوماسية أُخرجت من القاعة لأنها ليست السفيرة الإسرائيلية المعتمدة لدى إثيوبيا، وهي المسؤولة التي كان من المتوقع حضورها.
لكن إسرائيل حملت جنوب أفريقيا والجزائر، وهما دولتان كبيرتان في الكتلة المؤلفة من 55 دولة، مسؤولية هذه الواقعة قائلة إنهما تحتجزان الاتحاد الأفريقي رهينة وإنهما مدفوعتان "بالكراهية".
وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية إنه سيتم استدعاء القائم بالأعمال في سفارة جنوب إفريقيا لتوبيخه.
وقالت الوزارة إن "محاولة إلغاء صفة مراقب لإسرائيل ليس لها أي أساس في قوانين المنظمة".
ورفضت جنوب أفريقيا هذا الادعاء، قائلة إن الاتحاد لم يبت بعد في طلب إسرائيل الحصول على صفة مراقب به.
وقال كلايسون مونييلا رئيس الدبلوماسية العامة في الإدارة الحكومية المعنية بالعلاقات الدولية في جنوب أفريقيا لرويترز "إلى أن يتخذ الاتحاد الأفريقي قرارا بشأن منح إسرائيل صفة مراقب، لا يمكن أن تأخذ الدولة هذه الصفة وتضطلع بأعمال المراقبة".
وأضاف "لذا، الأمر لا يتعلق بجنوب أفريقيا أو الجزائر، إنها مسألة مبدأ".