قيل قديما، إن للآمال لذة تنعش منها ما ذبل، وهو ما ينطبق على الأحداث الجارية في سوريا وتركيا عقب الزلزال الكبير.
إذ بعد مرور أكثر من أسبوع، لا تزال فرق الإنقاذ تفاجئ العالم بالعثور على ناجين تحت الأنقاض وبصحة جيدة.
وهذه الحالات كانت من عمق الأنقاض وتحت الخرسانات، أي بعيدة كل البعد عن أبسط مقومات الحياة من الغذاء والماء.
ولا يمكن إنكار حقيقة أن الكوارث الطبيعية يمكن أن تحدث في أي وقت وفي أي مكان على كوكب الأرض، لكن في نفس الوقت يمكن للتشبث بالأمل بأن ينقذ الحياة، وهو ما يظهر جليا على وجوه الناجين من أكوام الأنقاض التي تساقطت عليهم.
وهو ما يفسره علماء النفس بأن الحياة يمكن أن تستمر بجسد يتألم أو بجسد عاجز ولكنها لا تستمر بنفس حطمها الحزن وهددها الفشل أو نفس فقدت الأمل.
وفي حديث حول الموضوع، قال مدرب التنمية البشرية، محمد الطيب لـ"سكاي نيوز عربية":