أعلن وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، الثلاثاء، أن بلاده ستواصل تقديم الدعم العسكري لأوكرانيا على المدى البعيد، فيما تشارف الحرب التي تخوضها كييف مع موسكو على دخول عامها الثاني.
وجاءت تصريحات لويد أوستن خلال افتتاح اجتماع وزراء الدفاع في حلف شمال الأطلسي "الناتو" في العاصمة البلجيكية بروكسل، والمخصص لمناقشة إمداد أوكرانيا بمزيد من الأسلحة.
ومن المقرر أن يستضيف أوستن ممثلي 50 دولة تشارك في مجموعة الاتصال من أجل أوكرانيا في القيادة العامة للحلف، في وقت لاحق اليوم.
وفي بداية الاجتماع، أدلى أوستن بالتصريحات التالية:
- يجب تحقيق كل وعود الدعم التي حصلت عليها أوكرانيا.
- سنقدم الدعم لأوكرانيا على المدى البعيد.
- إن الدعم المقدم لأوكرانيا ليس لمجرد حقها في السلام والأمن، بل أيضا من أجل أطفالنا.
- لا أحد منا يريد أن يعيش في عالم يهدد فيه الأوتوقراطيون (المستبدون)، جيرانهم ويقتحمون حدودهم ويقصفون سكانهم.
- نعزز الدعم العسكري لأوكرانيا من خلال تدريب جنودها على الأسلحة الجديدة.
- إن حلف الناتو "متحد أكثر من أي وقت مضى" في مواجهة روسيا.
وكان الحلف قال في وقت سابق إنه سيزيد المستوى المستهدف من تخزين الذخائر، بسبب استهلاك كييف للذخائر بمعدل أسرع بكثير من قدرة الدول الغربية على الإنتاج بعد مرور عام على الحرب.
وحتى قبل الحرب، التي بدأت في 24 فبراير من العام الماضي، لم يف العديد من دول الحلف بالمستويات المستهدفة من تخزين الذخيرة.
ولكن وتيرة تسليم الإمدادات إلى أوكرانيا، حيث تطلق قوات كييف ما يصل إلى 10 آلاف قذيفة مدفعية يوميا، وفق "رويترز"، استنزفت المخزونات الغربية.