أصاب قصف روسي مزيدا من الأهداف المدنية في أوكرانيا، lما تسبب في نشوب حريق بمستشفى شمال شرقي البلاد، حسبما قال مسؤولون أوكرانيون محليون، الثلاثاء.
وتشتبه كييف في اعتزام موسكو شن هجوم جديد مع حلول الذكرى الأولى للعمليات العسكرية، أواخر الشهر الحالي.
وأفادت وكالات طوارئ إقليمية أوكرانية باشتعال حريق في مستشفى بمدينة فوفتشانسك، في ساعة متأخرة من مساء الإثنين نتيجة للقصف الروسي.
وذكرت دائرة الطوارئ الحكومية في إقليم خاركيف شمال شرقي البلاد، في بيان نشر على الإنترنت، أن القصف تسبب في عدة حرائق بالمدينة، من بينها حريق في مستشفى مكون من طابقين.
وقالت السلطات إن فرق الطوارئ أجلت 8 مدنيين من المستشفى قبل إخماد الحريق الذي لم يسفر عن وقوع إصابات.
تقع فوفتشانسك في إقليم خاركيف الذي سيطرت روسيا بعد بدء عملياته البلاد في 24 فبراير من العام الماضي، واستعادتها أوكرانيا بعد هجوم مضاد العام الماضي ايضا.
ويقول متابعون إن الهجوم الروسي المتوقع قد يسعى إلى استعادة الأراضي، التي فقدتها موسكو في ذلك الهجوم المضاد.
ويرى المسؤولون الأوكرانيون أنهم يتوقعون شن حملة هجمات جديدة في شرق وجنوب البلاد، حيث يسعى الكرملين جاهدا لتأمين المناطق التي ضمها.
ولا تزال أوكرانيا وروسيا تدربان قواتهما الجديدة، وتجمعان المزيد من السلاح، لأجل كسب المعركة.
وزارة الدفاع البريطانية
وذكرت وزارة الدفاع البريطانية في تقييم، الثلاثاء، أن روسيا "تستعين بوحدات تفتقر إلى الخبرة والعدد لتحقيق أهداف غير واقعية بسبب الضغط السياسي".
وأضافت: "القادة الروس سيستمرون على الأرجح في المطالبة بتحقيق تقدم كاسح، ومن غير المحتمل أن تتمكن روسيا من حشد القوات اللازمة للتأثير بشكل كبير على نتيجة الحرب في غضون الأسابيع المقبلة"