أعلنت السلطات في مولدوفا، الأحد، أن فرقا متخصصة نفذت ”تفجيرات محكومة” للمتفجرات التي تم اكتشافها في أجزاء من حطام صاروخ عثر عليها مسؤولو الحدود في قرية شمالية بالقرب من حدود البلاد مع أوكرانيا.
وقالت وزارة الشؤون الداخلية في مولدوفا، في بيان، إن تحقيقا في الموقع كشف عن نحو 80 كيلوغراما من المتفجرات في بقايا الصاروخ الذي اكتشف السبت في قرية لارغا بمنطقة بريسيني.
وذكرت وزارة الداخلية أن فرق المتفجرات من وزارة الداخلية ووزارة الدفاع نفذت، في وقت لاحق، التفجيرات المحكومة، ووسعت السلطات المنطقة الأمنية حول الأنقاض.
تظهر الصور المنشورة على صفحة الوزارة على “فيسبوك” الأحد، ما يبدو أنه جسم أسطواني كبير محشو بمسحوق أبيض.
ولم تذكر الوزارة متى تم إطلاق الصاروخ أو من أطلقه، لكنها قالت إن مصدره "الهجمات الجوية الروسية على أوكرانيا"، وإنه تم إبلاغ السلطات الأوكرانية.
كما قالت وزارة الداخلية ”سيتم نقل جميع الأدلة المتراكمة كجزء من التحقيق الميداني، كما هو متفق عليه، إلى الادعاء العام المتخصص”.
وردت رئيسة وزراء مولدوفا، ناتاليا غافريليتا، على الحادث، السبت، بإدانة ما وصفتها بـ"الهجمات الروسية" الأخيرة على أوكرانيا.
وعبرت عن "سخطها لعدم احترام سيادة جمهورية مولدوفا" بعد "اجتياح مجالها الجوي مرة أخرى اليوم".
وهذا ثالث حادث يثير القلق في مولدوفا. ففي أواخر أكتوبر الماضي، سقط صاروخ روسي في بلدة نسلافتشا الحدودية.
والشهر الماضي، تم العثور على حطام صاروخ في بستان ببلدة أخرى قريبة من الحدود مع أوكرانيا.
في أواخر يونيو الماضي، رشحت مولدوفا لعضوية الاتحاد الأوروبي في نفس اليوم الذي رشحت فيه أوكرانيا.