قتل 14 شخصا على الأقل وأصيب العشرات، في قصف صاروخي روسي دمر مبنا سكنيا في مدينة دنيبرو شرق وسط أوكرانيا، السبت، وفقا لمصادر رسمية.
وقال بتروفسك فالنتين ريزنيشنكو محافظ مقاطعة دنيبرو، إن عدد قتلى المبنى المستهدف ارتفع إلى 14 شخصا.
وفي وقت سابق، قال نائب رئيس مكتب الرئاسة الأوكرانية إنه "نتيجة القصف الصاروخي الروسي في دنيبرو، قتل 9 أشخاص من بينهم طفل".
وبحسب المصدر ذاته، تم إنقاذ 37 شخصا من المبنى منهم 6 أطفال، وأصيب 73 شخصا من بينهم 14 طفلا.
ونشر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مقطع فيديو للمبنى المهدم، في تغريدة على حسابه بموقع "تويتر".
وقال زيلينسكي تعليقا على الفيديو: "ذكرى خالدة لكل من سرقت أرواحهم بالإرهاب الروسي. على العالم أن يوقف الشر. تتواصل إزالة الحطام في دنيبرو. جميع الخدمات تعمل. نحن نقاتل من أجل كل شخص، كل حياة. سنجد كل شخص متورط في الإرهاب. سيتحمل الجميع المسؤولية".
وأظهرت صور في دنيبرو رجال الإطفاء وهم يخمدون حريقا حول سيارات مدمرة، وانهار جزء كبير من المبنى السكني ولحقت أضرار بالغة بالجزء الخارجي لباقي المبنى.
اجتماع منتظر
ويأتي هجوم السبت في الوقت الذي تدرس به قوى غربية إرسال دبابات إلى كييف، وقبل اجتماع يوم الجمعة لحلفاء أوكرانيا في رامشتاين بألمانيا حيث ستعلن الحكومات عن أحدث تعهداتها فيما يتعلق بالدعم العسكري.
وعلى الخطوط الأمامية في الشرق، قالت أوكرانيا إن قواتها تقاتل من أجل الاحتفاظ بالسيطرة على مدينة سوليدار الصغيرة، حيث ضحت روسيا بأعداد كبيرة من القوات والموارد في محاولة لتحقيق نوع من التقدم بعد انتكاسات عسكرية على مدى أشهر.
وتقصف روسيا، التي بدأت هجومها على أوكرانيا في فبراير الماضي، البنية التحتية للطاقة بالصواريخ والطائرات المسيرة منذ أكتوبر، مما تسبب في انقطاعات للتيار الكهربائي وتعطيل التدفئة المركزية والمياه الجارية على نطاق واسع.
وأعلن سلاح الجو الأوكراني إسقاط 25 من أصل 38 صاروخا روسيا من أنواع مختلفة.
وقال مسؤولون إن الصواريخ أصابت منشآت البنية التحتية الحيوية في منطقة خاركيف الشرقية ومنطقة لفيف الغربية، وقال مسؤولون إن الكهرباء انقطعت تماما عن منطقة خاركيف وإن لفيف ربما تشهد أيضا انقطاع الكهرباء والمياه.
وقالت وزارة الداخلية في مولدوفا إنه تم العثور على حطام صاروخ شمالي البلاد قرب الحدود الأوكرانية، في أعقاب الضربات الجوية.